يطالب شباب بلدية عين طاية بضرورة تدخل مصالح الدائرة الادارية للدار البيضاء، للتعجيل باستكمال مشروع 100 محل مهني الذي تأخر تجسيده رغم الانطلاق في الاشغال منذ ما يقارب 3 سنوات، حيث يسير المشروع بوتيرة جد بطيئة من طرف المؤسسة المكلفة بالإنجاز، وهو ما عرقل عملية إيداع ملفاتهم للاستفادة من هذه المحلات في مشاريعهم المصغرة. ويعد مشروع 100 محل مهني في بلدية عين طاية الذي يندرج ضمن برناج رئيس الجمهورية القاضي بإنجاز 100 محل في كل بلدية عبر الوطن، من بين الحلول التي تراهن عليها السلطات المحلية لإخراج بلدية عين طاية من طابعها السياحي الى الطابع الاقتصادي وانتشال شباب المنطقة من شبح البطالة عبر الاستفادة من هذه المحلات لتخصيصها في مشاريع انتاجية مصغرة تدمج العديد من اليد العاملة المؤهلة في اطار الامتيازات المالية والضريبية التي تمنحها الدولة للشباب المستثمر عبر آليات التشغيل. ويراهن شباب بلدية عين طاية كثيرا على هذا المشروع الطموح إلا أن تأخر إنجازه في آجاله المحددة سابقا ب 18 شهرا حال دون تجسيد مشاريعهم على الاقل ايداع ملفاتهم للاستفادة من هذه المحلات المتواجدة عند المدخل الشرقي للبلدية بمحاذاة ثانوية طارق بن زياد، باعتبار أن عملية الايداع مرتبطة أساسا باستكمال المشروع. ويطالب بعض الشباب ممن تحدثت إليهم »المساء«، بتدخل مصالح دائرة الدارالبيضاء لاستكمال انجاز هذه المحلات في اقرب الآجال الممكنة باعتبارها الجهة الوصية عن المتابعة والوقوف على تجسيد المشروع، خاصة وأن نسبة انجازه لم تصل الى 50 خلال 3 سنوات، رغم الإعذارات المتكررة التي تم توجيهها إلى المؤسسة المكلفة بالإنجاز، وهو ما لا يمكن تداركه خلال الاشهر الثلاثة المقبل لتسليم هذا المرفق في ظل وتيرة الاشغال الحالية، التي أقل ما يقال عنها انها بطيئة جدا، وهو ما يعني تأخر العملية الى سنة ,2011 وهو العام الرابع على التوالي لهذا المشروع الشباني، الأمر الذي يزيد من متاعب الشباب البطال من أصحاب المشاريع المصغرة، وهو ما يؤثر سلبا على التنمية المحلية من جهة أخرى، ومثلما هو معمول به قانونيا في مثل هذه المشاريع الشبانية، يتم استحداث لجنة مشتركة تضم مصالح الدائرة الإدارية وآليات التشغيل والسلطات المحلية لتوزيع هذه المحلات على مستحقيها مستقبلا.