استأنفت جمعية وهران مساء أول أمس التدريبات في اجواء رائعة، بعد النتيجة الإيجابية التي عادت بها من بسكرة عندما فرضت التعادل السلبي على الاتحاد المحلي، وبالتالي عوضت تعثرها في المقابلة الأولى التي استقبلت فيها شباب باتنة ( 1-1). وعرفت حصة الاستئناف حضور كل اللاعبين بمن فيهم متوسط الميدان عبيدي والمهاجم عيني اللذان أعفاهما المدرب كيوة من خرجة الزيبان لضرورة تكتيكية، والثاني لسوء انضباطه بعدما كان قد طرده في حصة تدريبية سابقة. ولم يكن غياب هذين العنصرين مؤثرا، إضافة إلى زميلهما الحارس صاولة، حيث كان معوضه موجار في المستوى، إذ أجمع الجمعاوة على دوره الكبير في هذه النتيجة الإيجابية بعدما أنقذ شباكه من أهداف أكيدة، أضف إلى ذلك التغييرات التي عرفتها التشكيلة الأساسية بإقحام خمسة لاعبين جدد، وهذا رغم تمسك المدرب بخدمات مهاجم واحد في الخط الأمامي، وكان هذه المرة مباركي بدل الشاب عامر يحيى، حيث فضل إقحام الثنائي باي وصحراوي مكان عبيدي ودرباسي، أما في الدفاع فأراح اللاعب المحوري بن مسعود وعوضه بالمستقدم من أولمبي أرزيو بوعامرية. وعاد كيوة إلى هذا اللقاء حيث قال عنه: '' لقد كان بإمكاننا تسجيل أحسن من نتيجة التعادل، لكن رغم ذلك فأنا راض بالنقطة التي كسبناها في بسكرة، والتي ستسمح لنا بلعب المقابلات القادمة بثقة أكبر ''. مضيفا : '' ما حققناه في بسكرة رسالة للأنصار، من أن فريقهم الشاب في الطريق الصحيح، وعليهم أن يثقوا فيه ويؤازروه، وأنا متأكد من أنه سيتطور أكثر وسيكون في المستوى مع توالي الجولات". من جانبه، انتقد بن عمار الهواري المناجير العام، التحكيم. الذي قال أنه كان خارج الإطار تماما، حيث تغاضى، حسبه، عن عديد الأخطاء المرتكبة على لاعبيه، وكذا عن هدف شرعي بحجة تسلل وهمي، وهو ما أفقده أعصابه وجعله يحتج على قراراته، خاصة في الإنذار الثاني الذي تلقاه المدافع المحوري مازاري والذي أقصاه هو أيضا من المباراة في د .75 مثمنا من جانبه التعادل المحقق، وموجها تحية خاصة للحارس موجار، الذي قال بأنه كان صنديدا ورجل المقابلة. وتمنى أن يتحلى أشباله بنفس الإرادة والعزيمة في لقاء الجمعة القادمة ضد نصر حسين داي أحد المرشحين للصعود للرابطة الأولى الاحترافية.