انطلق عبر مختلف مراكز التكوين المهني والتمهين، الموسم الدراسي الجديد 2010 /2011 دورة أكتوبر بالوادي، تحت اشراف السيد معمر علايلي والي ولاية الوادي، الذي أعطى إشارة انطلاق الموسم الدراسي الجديد بدائرة جامعة، حيث قدر عدد الطلبة المتربصين خلال دورة أكتوبر 2010/2011 بحوالي 1746 طالب، أما فيما يتعلق بالتمهين، فقد وصل تعدادهم إلى 1050 طالب موزعين على 23 هيكلا و62 اختصاصا و78 فرعا يؤطرهم نحو 258 مؤطرا. وتتوفر ولاية الوادي على عدد معتبر من الهياكل الموجهة للتكوين المهني تتمثل في 12 مركزا، 7 ملحقات، 3 مدارس خاصة ومعهد وطني متخصص للتكوين المهني. والجديد خلال هذه الدورة هو استفادة الولاية ب 360 سريرا ذات التكوين الإقامي لتتسع بذلك قدرة الاستيعاب في التكوين الإقامي إلى 1030 سريرا.كما فتح 118 فرعا جديدا في هذا الموسم، هذا ما يؤكده رئيس مكتب التوجيه والإمتحانات والمسابقات بمديرية التكوين المهني بولاية الوادي.وقد أشار ذات المسؤول إلى أن إصلاحات كبرى عرفها قطاع التكوين المهني والتمهين، تهدف إلى تكوين يد عاملة مؤهلة في الصناعات التقليدية والحرف اليدوية وصيانة اليد العاملة النشيطة، وكذا تكوين يد عاملة مؤهلة في التخصصات مبنية على المعرفة تماشيا مع التطور التكنولوجي. مضيفا أن هذه الأهداف جعلت التكوين المهني يبتعد عن التكوينات الخفيفة ويركز فقط على التكوين اليدوي، ليصبح بذلك الخزان الرئيسي لتزويد سوق الشغل باليد العاملة المؤهلة، وهذا للمساهمة الفعلية في بناء الاقتصاد الوطني في شتى المجالات وتحريك عملية التنمية.وللتكفل بتحقيق هذه الأهداف، فقد أشار ذات المسؤول إلى أن هناك خمسة أنواع وأنماط من التكوين هي التكوين الإقامي الأولي، ويتم داخل مؤسسات التكوين، التكوين عن طريق التمهين ويتم بالتناوب في الوسط المهني ومؤسسات التكوين، الدروس المسائية وهو تكوين تأهيلي موجه للعمال والموظفين، التكوين المتواصل وهو موجه للعمال والموظفين والتكوين عن بعد وهو موجه لمختلف المستويات والأعمار. ولتحسين قدرة متربصي وممتهني مؤسسات القطاع والرفع من مؤهلاتهم، فقد تم حسب نفس المسؤول إدراج مادة الإعلام الآلي في مختلف التخصصات، وكذا تلقين اللغات الأجنبية، بالإضافة إلى ترقية النشاط الثقافي والرياضي داخل مؤسسات التكوين المهني لتوفير جو ملائم.