أعلن وزير البريد وتكنولوجيات الإعلام والاتصال السيد موسى بن حمادي أمس بوهران أن مسألة فتح رأسمال ''اتصالات الجزائر'' ''لم تعد موضوع الساعة. وأوضح الوزير خلال تنشيطه لندوة صحفية على هامش المؤتمر الدولي الثاني حول تكنولوجيات الإعلام والاتصال أن ''الجزائر ليست بحاجة إلى فتح رأسمال ''اتصالات الجزائر'' باعتبار أنها تتوفر على الإمكانيات المالية وتلك المتعلقة بالتسيير (المناجمانت) بفضل برامج إعادة الهيكلة والتفتح على كافة الشركاء للإسهام في تحسين المناجمانت''. وبخصوص شراء متعامل ''جازي'' من طرف الجزائر أكد الوزير أن هذه المسألة قد تطرق إليها الوزير الأول السيد أحمد أويحيى بوضوح، مذكرا بأنه قد تم الاعلان عن مناقصة دولية من أجل اختيار الهيئة التي ستعكف على تقييم سعر البيع. وأضاف المتحدث أن ''وضع وشكل جازي بعد شراءها سيحددان من قبل الحكومة''. كما تطرق السيد بن حمادي الى حالة ''لكوم'' التي تعد فرع ل''أراسكوم الجزائر'' والمتخصصة في الهاتف الثابت والتي توقفت عن النشاط، حيث أشار الى أن ''ديون هذه المؤسسة قد حددت ب300 مليون دج وتمثل الخدمات التي تضمنها ''اتصالات الجزائر'' والأعباء غير المسددة لسلطة الضبط للبريد والمواصلات السلكية واللاسلكية والصندوق الوطني للتأمينات الاجتماعية''. وفي سؤال عن نقص السيولة المسجل على مستوى مختلف مراكز البريد بالوطن اعتبر الوزير أن هذا المشكل يعود الى عدة عوامل منها صب أجور العمال خلال نفس الفترة وغياب ثقافة الادخار عند المواطنين وعدم اللجوء إلى طرق أخرى للدفع أثناء مختلف التعاملات. وفيما يتعلق بالاختلاسات المسجلة بالعديد من الوكالات البريدية أشار الوزير الى أنه ''قد تم اتخاذ إجراءات من أجل وضع حد لهذه الظاهرة بواسطة فحص الحسابات والمراقبة المنتظمة لكافة العمليات المالية على وجه الخصوص.