احتضنت بلدية رافور بدائرة أمشدالة بشرق الولاية، تظاهرة عرس الزيتون في طبعتها الخامسة بعد غياب قارب العشر سنوات منذ أحداث الربيع الأسود، بمشاركة 40 عارضا تحت شعار "شجرة الزيتون تعتبر رمزا للسلام والازدهار"· العيد الوطني لشجرة الزيتون، يهدف الى إبراز هذه الحرفة بهذه المنطقة التي تعتبر الأولى وطنيا من حيث نوعية الزيتون، الى جانب ترسيخ تقاليد الولاية في الاحتفال بهذه المناسبة السنوية التي غابت خلال الفترة الأخيرة مع امكانيات هذه المنطقة، حيث بلغ انتاج الزيتون بدائرة أمشدالة وحدها أزيد من مليون و350 ألف لتر من مجموع 3 ملايين و135 ألف لتر من إنتاج الولاية، التي تضم 20 ألف و630 هكتارا، في حين تقدر المساحة الإجمالية لأشجار الزيتون بأمشدالة ب 7 آلاف و398 هكتارا الى جانب توفرها على 73 معصرة من أصل 193 معصرة بين تقليدية وعصرية تتوفر عليها الولاية عبر عدة مناطق· منتوج الزيتون الذي عرف انخفاضا مقارنة بالسنوات الأخيرة، بلغ لهذا الموسم03 ملايين و135 ألف لتر قدر مردود القنطار الواحد ب 17 لترا منها أزيد من 201000 قنطار من زيت الزيتون وأكثر من 2.000 قنطار من زيت المائدة على مساحة 17.5 ألف و520 هكتارا، وهي المساحة المستغلة بما يعادل 1758374 شجرة زيتون مثمرة، هذه الأخيرة الت يجب الاهتمام بها أكثر من أجل رفع الإنتاج الذي بلغ في سنوات خلت ما يقارب العشرة ملايين لتر، غير أنه ورغم الاهتمام الذي أولته له الدولة خلال السنوات الأخيرة من خلال المخطط الوطني للتنمية الريفية بعدما استفادت الولاية من غلاف مالي فاق الخمسة (05) ملايين دج وأمشدالة وحدها بأزيد مليون و230 ألف دج، إلا أن الإنتاج لا يزال يعرف انخفاضا متواصلا، مما يدعو الى الاهتمام أكثر بهذا النوع من المنتوج الفلاحي المعروف بجودته (نسبة حموضته تقدر ب 0.08%) ومحاولة تعميمه على باقي جهات الولاية خاصة الجهة الجنوبية· من جهة أخرى، احتضنت عين بسام بالجهة الغربية، تظاهرة الاحتفال بعيد القمح بمنطقة تعرف بخصوبة أراضيها، خاصة بسهل حمزة الخصب الى جانب معرض للمنتوجات الفلاحية بالمنطقة بمشاركة عدة مؤسسات ومنتجين·