تم زرع حوالي 200 000 قنطار من الحبوب منذ انطلاق حملة الحرث والبذر 2010-2011 التي تسجل تطورا من حيث نوعية المدخلات المستعملة حسبما علم أول أمس لدى الديوان الجزائري المهني للحبوب. ومن مجموع 1,5 مليون قنطار من الأسمدة المختارة والمتوفرة على مستوى تعاونيات الحبوب والحبوب الجافة فقد تم استخراج 400 000 قنطار تم زرع 000,200 قنطار منها حسب الأرقام التي قدمها ل(وأج) المدير العام للديوان السيد نورا لدين كحال. وشهد استعمال البذور المعالجة من طرف المزارعين خلال السنوات الأخيرة ارتفاعا حيث أنه من مجموع 1,06 مليون قنطار من البذور المستخرجة خلال الحملة السابقة فإن 952000 قنطار منها تعد بذورا معالجة مقابل 780 000 قنطار خلال الحملة الماضية 2008-.2009 للإشارة، فقد سجلت هذه الحملة التي انطلقت قبل أوانها بفضل كميات الأمطار المتهاطلة ارتفاعا في كميات المدخلات المستعملة على مستوى التعاونيات مثلما هو الشأن بالنسبة لأسمدة الفوسفات التي تم وضع 900 000 قنطار منها في متناول المزارعين مقابل 350 000 قنطار خلال الحملة السابقة. في هذا الخصوص أوضح السيد كحال أنه إلى غاية بداية شهر نوفمبر استخرج المزارعون 400 000 قنطار من الأسمدة مشيرا إلى أن حملة الحرث والبذر 2010-2011 تجري في ظروف جيدة''. ومن المفروض أن تبلغ المساحة المخصصة لزراعة الحبوب 3,3 ملايين هكتار مقابل 3,2 ملايين هكتار في الموسم الماضي أي بارتفاع نسبته 3 بالمئة مقارنة بموسم 2008 / .2009 وأوضح السيد كحال في هذا الاتجاه أن الجزائر لم تستورد القمح الصلب منذ أفريل 2009 وهذا بفضل الإنتاج القياسي المسجل خلال موسم 2008-2009 أي ب61,2 مليون قنطار منها 24,3 مليون قنطار من القمح الصلب و24 مليون قنطار من الشعير و11,3 مليون قنطار من القمح اللين و1,4 مليون قنطار من الشوفان. (وأج)