وجه فني عرفه المشاهد الجزائري من خلال مشاركته في المسلسل التلفزيوني ''الذكرى الأخيرة'' الذي عرض خلال الشهر الفضيل، إنه الممثل رضوان ميسوري الذي غاص في روافد الفن واستلهم منها، ''المساء'' التقته ونقلت لكم هذا الحوار... ''المساء'' : حدثنا عن خطواتك الأولى في التمثيل؟ البداية كانت مع التمثيل المسرحي، حيث شاركت في مسرحية ثورية بعنوان ''رسالة من الثورة'' بمساعدة الفنان القدير عبد القادر بوجاجة، الذي اكتشف قدراتي الفنية وشجعني، ثم استدعيت من طرف المخرج محمد الطاهر فضلاء سنة 2007 بالمسرح الوطني، ثم شاركت في المسلسل الرمضاني ''الذكرى الأخيرة'' للمخرج مسعود العايب، حيث أسند لي دور الخال الطيب الذي يسعى دوما إلى فك النزاعات بين رشيد وعائلته، علما أن دور الرجل الطيب كان حلمي في التمثيل، أشكر الله الذي حقق أمنيتي على يد المخرج مسعود العايب وزوجته اللذين أتقدم لهما بالشكر الجزيل. بحكم تجربتك في التمثيل، كيف تقيم حركة التمثيل؟ هناك تحسن كبير وقفزة في التقنيات المستعملة في أخذ اللقطات والتحكم في استعمال الأضواء، خلافا للسنوات الماضية التي كانت تعتبر هذه الأمور نقطة سوداء في الإنتاج الوطني، خاصة أن المخرجين القدامى كان يعتمدون على الأضواء المفرطة، وأنا شخصيا أعتبر ''الذكرى الأخيرة'' ردا آخر على كل من يستهين بالإنتاج الوطني ويعتبره دون المستوى. هناك مشروع تصوير الجزء II من ''الذكرى الأخيرة''، هل ستكون ضمن الطاقم؟ نعم، فمسعود العايب بصدد التحضير للجزء (II) لرمضان 2011 بتقنية أكثر، فانتظروني ضمن الطاقم. ''الذكرى'' تذكر بذكرى، فما هي أجمل ذكرى تحتفظ بها خلال قيامك بدور ''الصهر'' في مسلسل ''الذكرى الأخيرة''؟ كانت ذكرى طريفة، ففي الحلقة التي تم خلالها تصوير وفاة زوجة رشيد، حيث كنت بالمقهى بعد الإفطار، فاجأني شخص بتقديم التعازي لاعتقاده أن زوجة رشيد أختي. كلمة أخيرة... أشكر المشاهدين الذين مدوني بالدعم المعنوي الذي شجعني على التمثيل، وأتمنى أن ألقى عروض عمل مع مخرجين من داخل الوطن وخارجه.