صرّح السيد فاروق قسنطيني رئيس الهيئة الوطنية الاستشارية لترقية حقوق الإنسان، أنه بعد الاتصالات المكثفة مع سفارة الولاياتالمتحدةالأمريكية من المحتمل أن يتم الإفراج عن الجزائريين ال 17 المعتقلين بسجن غوانتانامو قريبا· واعتبر السيد قسنطيني لدى تنصيب الفرع الجهوي لهيئته بقسنطينية أول أمس، الجزائر من أحسن البلدان احتراما لحقوق الإنسان بالقارة الإفريقية، بعدما عرفت الأوضاع فيها استقرارا في السنوات الأخيرة بفضل سياسة المصالحة الوطنية التي كانت كما قال خلال الأزمة التي عرفتها البلاد، وهو السياق الذي وصف من خلاله المتحدث نتائج المصالحة الوطنية بالإيجابية والمتماشية مع مبدأ احترام حقوق الإنسان· وفي حديثه عن ملف المفقودين استنكر السيد قسنطيني عمل بعض المنظمات الأجنبية غير الحكومية التي تعمل على تغليط الرأي العام، مؤكدا في هذا الصدد أن عدد المفقودين هو 6145 حاليا ولابد من تحديد مصيرهم· وقد تم تنصيب المحامية السيدة بغدادي على رأس الفرع الجهوي للهيئة الوطنية الاستشارية لترقية حقوق الإنسان وهو الفرع الذي يضم 12 ولاية بشرق البلاد·