صرح أمس المديرالعام للأمن الوطني السيد علي تونسي أن سلك الأمن ليس مرتبطا بنسب محددة للتوظيف ،لكنه يعتمد في بعض الوظائف على العنصرالنسوي لما يتميز به من كفاءات لاسيما فيما يتعلق بالاستقبال، الاتصال والبحث والتحري وغيرها· وعلى هامش الاحتفالات الخاصة بإحياء اليوم العالمي للمرأة المصادف ل 8 مارس أشرف المدير العام للأمن الوطني على حفل تخرج الدفعة الرابعة لمفتشات الشرطة بعين البنيان بحضور الوزير المنتدب لدى وزير الداخلية مكلف بالجماعات المحلية، وزير الشؤون الدينية والأوقاف، الوزيرة المنتدبة لدى وزير الصحة المكلفة بقضايا الأسرة والمرأة ووزيرة الثقافة الى جانب عدد من ممثلي السلك الديبلوماسي واطارات من المديرية العامة للأمن الوطني· وقد حيا المديرالعام للأمن الوطني في رسالة للمرأة الشرطية، جهود وشجاعة المرأة مبديا افتخاره واعتزازه تجاه ما تبذله الشرطية يوميا لتحمل أعباء ومسؤوليات المهنة التي كانت في الماضي حكرا على الرجال، لتثبت المرأة الشرطية بفضل ميزتها الكبيرة أنها تساوي زملائها وأنها تواجه بشجاعة تحديات المحيط على قدم المساواة مع أخيها الرجل·وقد شجع اقتحام المرأة لعدة ميادين بما فيها الشرطة على تقلّدها أعلى الرتب وتكليفها بأهم المسؤوليات· وشهدت مدرسة عين البنيان حفل تخرج الدفعة الرابعة لمفتشات الشرطة البالغ تعدادهن 150 متخرجة تلقين تكوينا معمقا مدته 12 شهرا· وتميز حفل التخرّج بتفتيش دفعات ضابطات الشرطة طور التكوين بالمدرسة العليا للشرطة مفتشات الشرطة المتخرجات، وعونات النظام العوممي قبل أن تسمى الدفعة المتخرجة باسم شهيدة الثورة فاطمة حاج أحمد التي سقطت في ساحة الوغى عام 1961·كما استمتع الحضور باستعراضات رياضية من طرف الطالبات واستعراض فك وتركيب مختلف الأسلحة·للإشارة سجلت المديرية العامة للأمن الوطني خلال السنة الماضية أزيد من 9000 طلب توظيف بالنسبة لإناث بولايات الشمال وقرابة 1000 طلب من ولايات الجنوب وحسب مدير التكوين والمدارس بالمديرية العامة فان تعداد النساء الموظفات بسلك الشرطة يتزايد من سنة الى أخرى، حيث تم تسجيل التحاق قرابة 1200 شرطية خلال السنة الماضية منها 1000 عونات للنظام العمومي و150 مفتشات و 50 ضابطة شرطة وذلك ضمن برنامج خاص سيستمرلعدة سنوات لترتفع بذلك نسبة التواجد النسوي الى 5.4 % بالنسبة للشرطيات و 7.8 % إذا أحصينا العاملات بالزي المدني وهي النسبة التي توافق 9000 شرطية·