تقام بمختلف مراكز التكوين المهني عبر ولاية العاصمة معارض للنشاطات النسوية بمناسبة العيد العالمي للمرأة، حيث أبرزت مختلف الأعمال التي تقوم بها المتربصات المنتميات لهذه المعاهد من أعمال يدوية في الخياطة، الطرز، الطبخ وغيرها··· وتأتي هذه العروض كتتويج لقدرات المرأة الجزائرية في مجال الإبداع، ومدى تعلقها با لحرف والصناعات اليدوية والتي تؤكد من خلالها على أنها تمتلك أذواق راقية يمكن أن تتحول الى مهنة المستقبل وكذا تحليها بروح العطاء إذ تركت بصماتها في شتى ميادين الحياة صانعة بذلك نجاحا لنفسها· كما تقوم بعض المدارس هي الأخرى بإبراز أهم النشاطات التي تمارس على مستواها في فن الخياطة·من ذلك ما وقفنا عليه في مدرسة فن وخياطة بالعاصمة، التي قامت بتنظيم معرض ضخم شمل أعمال المتربصات على مستواها من خياطة تقليدية جزائرية، صناعة الورود، الرسم على الزجاج والحرير على الطريقة الصينية، لوحات فنية مشكلة بالعجينة الكيميائية، حلويات تقليدية جزائرية وعصرية الى جانب فن الحلاقة والتجميل· وقد صرحت مديرة هذه المدرسة السيدة وهيبة مخزر لجريدة "المساء" بخصوص هذا العرض ومناسبة عيد المرأة العالمي قائلة: "إن غايتنا الموجوة من وراء إقامة هذا العرض المتنوع هي إثبات قدرات المرأة الجزائرية التي لا تحدوها حدود بغض النظر عن سنها"·