كشف عبد العزيز عباس الذي استقال أول أمس من تدريب نادي بارادو، عن الأسباب الحقيية التي دفعته الى رمي المنشفة، بعد عدة أسابيع من توليه زمام أمور العارضة الفنية ساهم، خلالها في ارجاع الروح إلى الفريق. ورغم أن المدرب ''البرايجي'' حقق حصيلة جيدة مع فريقه، إلا أنه قرر الاستقالة من منصبه بسبب ما أسماه بعدم التنازل عن مبادئه، حتى ولو كلفه الأمر فقدان منصبه، وبقائه من غير عمل، كاشفا في الوقت نفسه عن تعرضه لضغط رهيب طيلة الأيام الماضية، من قبل ادارة نادي بارادو وكل محيطه، خاصة فيما يتعلق بالاتصالات مع عدد من المدربين عرضوا خدماتهم على إدارة زطشي، وهو أمر لم أتقبله لأن مبادئي لاتسمح لي بالعمل في مثل هذه الظروف غير المشرفة. وعن وجهته القادمة رد عزيز عباس أن العروض تهاطلت عليه، حتى وهو مدرب لبارادو، كون له اسم في عالم التدريب، ولم يجد نفسه في هذا الميدان صدفة، غير أنه رفض الإفصاح عن أسماء الفرق التي طلبت خدماته رسميا، مكتفيا بالقول أن ثلاثة فرق من القسم الأول، وأخرى من القسم الثاني تريده مدربا لها في أقرب الآجال، غير أنه لن يتسرع في تحديد وجهته، مضيفا بأنه تلقى مؤخرا عرضا من التلفزيون الجزائري للعمل كمحلل لمباريات البطولة الوطنية والمنتخب الوطني، وهوما يجعله يتريث الى غاية الأسبوع المقبل.