مواجهة تاريخية سيخوضها فريق شباب بن داود في منافسة الكأس، عندما يلتقي نصر حسين داي، حيث تعد المرة الأولى له التي يبلغ فيها الدور الثاني والثلاثين منذ تأسيسه سنة .1992 ويرى محبوهذا الفريق الوهراني ''الصغير ''، أن الترشح لهذا الدور يعد إنجازا في حد ذاته لفريقهم، ويعتبرون مجاراة النصرية بمثابة فخر لهم وزيادة في رصيد الخبرة والاحتكاك، كما أفصح عنه مدربه كينان عيسى ل''المساء'': ''بلوغنا هذا الدور هو أقصى ما كان يرجوه فريقنا وأنصاره، فقد دخل تاريخ منافسة كأس الجمهورية لما أوقعته القرعة في مواجهة فريق كبير صاحب سجل حافل مثل نصر حسين داي، لذا فشرف كبير لنا أن نتبارى معه ولا تهم النتيجة مادام أن الفائدة سنكسبها سواء تأهلنا أم أقصينا''. ومن هذا المنطلق، وحسب المدرب كينان، فإن تشكيلته استعدت عاديا مادام أنها تعتبر لقاء الكأس مباراة تحضيرية إضافية لها في مسار البطولة، التي ترمي بكل ثقلها فيها مادام أنها سطرت الصعود هدفا هذا الموسم، فهي تحتل الرتبة الثانية في الفوج الأول من القسم الجهوي الثاني متأخرة عن الرائد رائد شباب غرب وهران بست نقاط... لكن المحبين يعتقدون أن فريقهم قادر على إحداث المفاجأة لسببين : الأول توفره على عناصر سبق لها التمرس في أندية من أقسام مختلفة، وبالتالي فهي تكتسب خبرة لا بأس بها، أما السبب الثاني فهي خبرة المدرب كينان الذي يحسن توظيف إمكانيات تشكيلته وتبين ذلك في الأدوار الجهوية التي أزاحت فيها فرقا عتيدة تمارس في أقسام عليا، كرائد شباب غرب وهران، مشعل بطيوة، زيدورية تموشنت وسريع غليزان. وما يزيد في طموح هؤلاء الأنصار، جاهزية كل اللاعبين وتعافيهم من الإصابات وابتعادهم عن العقوبات.