اشتكى سكان دشرة الكحالشة 103 بناءات ريفية ببلدية عين أعبيد، من الوضعية المزرية التي تعيشها جل العائلات بالدشرة في ظل انعدام شبكتي الماء والصرف الصحي وحتى التهيئة، حيث أكد السكان أنهم ومنذ استفادتهم من هذه البناءات الريفية عام 2007 وهم يعانون من هذا المشكل، خاصة وأن الحفر التي وجدت لتصريف المياه المستعملة.. وكذا دورة المياه، باتت اليوم مع حلول فصل الشتاء تشكل خطرا على أطفالهم، وهذا راجع لتآكل اغطيتها التي أصبحت هشة بسبب سيلان الماء عليها بغزارة، الأمر الذي زاد من انتشار الأوحال بين المنازل في ظل غياب التهيئة، ما صعب عملية انتقال الكبار والصغار بين التجمعات السكنية لقضاء حوائجهم أو مزاولة دراستهم وأعمالهم اليومية بسبب كثرة الأوحال بالمنطقة.هذا وأثار سكان دشرة الكحالشة 103 بناءات ريفية مشكل غياب شبكة المياه الصالحة للشرب، حيث أكد السكان أنهم يضطرون يوميا الى التنقل الى الحنفية العمومية الوحيدة التي وضعتها البلدية، بعد الشكاوى العديدة لسكان الدشرة من أجل التخفيف من حدة غياب هذه المادة الحيوية عن منازلهم، حيث أكد جل السكان أنهم يلجأون الى الاعتماد على أطفالهم لجلب المياه الصالحة للشرب من الاحياء المجاورة، مستعملين الدلاء والقارورات ذات ال 5 لترات، الأمر الذي اثر سلبا على صغار السن الذين عبروا عن امتعاضهم من هذه الوضعية خاصة وأنهم في عطلة، كما أن برودة الجو أثرت سلبا عليهم.من جهة أخرى، أكد مصدر من بلدية عين أعبيد أن مطالب سكان هذا التجمع الريفي تم طرحها مؤخرا على طاولة المداولات، حيث أكد المتحدث أن معاناة السكان ستخف مع انطلاق المشاريع المبرمجة من طرف مديرية السكن والتجهيزات العمومية في الأشهر القليلة القادمة. ليبقى سكان دشرة الكحالشة 103 بناءات ريفية ببلدية عين أعبيد، ينتظرون الإفراح عن هذه البرامج والمشاريع التي كانت قد وعدت بها الجهات المعنية والتي من شأنها التخفيف من معاناة سكان عمرها أكثر من 05 سنوات.