كشف حمزة قسوم في هذه الدردشة عن تلقيه عروضا من أندية قوية أبدت رغبتها في ضمه خلال الميركاتو الشتوي، غير انه فضل التريث في تحديد وجهته إلى غاية تسلمه ورقة تسريحة من إدارة اتحاد البليدة. مازلت أتدرب بجد وعزيمة حتى لا أتأثر بنقص المنافسة، خاصة وأنني أتواجد في شبه بطالة بعد مغادرتي اتحاد البليدة. - مازال الغموض يحيط بالأسباب التي جعلتك تغادر اتحاد البليدة؟ صراحة لا أريد الكشف عن الدوافع التي فرضت علي تطليق الاتحاد البليدي إلى الأبد، وأكتفي بالقول أنني اتخذت هذا القرار لأسباب إدارية بحتة، كما ان ''المكتوب'' أراد أن لا العب لهذا الفريق الذي أحترمه وأنصاره كثيرا. - ولكنك الآن توجد في بطالة وهو امر ليس في صالحك؟ قلت في بداية الحديث أنني أتدرب بانتظام وفي ظروف عادية مع فريقي السابق اتحاد الحراش، وبالمناسبة اشكر إدارة هذا الأخير ومدربه شارف على وقوفهما الى جانبي. وانطلاقا من هذه المعطيات، لا اعتقد بأنني سأجد أدنى صعوبة في العودة إلى الميادين، فأنا أعرف إمكاناتي. -إذن ليس هناك أي امل في العودة الى ''مدينة الورود''؟ نعم قررت أن لا أعود الى الاتحاد، وأنا الآن بصدد البحث عن طريقة تمكنني من الحصول على وثائق تسريحي من الفريق بصفة ودية. - يقال أن الرئيس زعيم غير مستعد لتسهيل تسريحك؟ لست قلقا من هذا الجانب تماما، ولدي ثقة كبيرة في شخص رئيس الفريق محمد زعيم، الذي أعتقد أنه لن يعرقل رغبتي في مغادرة الفريق، من المحتمل أن التقي به خلال الأسبوع الجاري من أجل الفصل في المسألة نهائيا، حيث سأتفاهم معه حول قيمة القيمة التي يريدها مقابل تسريحي. - وهل أنت قادر على شراء وثيقة تسريحك، لو يطلب البليديون مبلغا كبيرا؟ أكيد انهم سيطلبون مبلغا كبيرا لكن هناك عدة فرق طلبت خدماتي وهي مستعدة لشرائها بأي ثمن يشترطه زعيم. - هل يمكن معرفة أسماء هذه الفرق؟ لقد تلقيت ثلاثة اتصالات رسمية من فرق اتحاد الحراش، نصر حسين داي ومولودية قسنطينة. - وهل حددت وجهتك المسقبلية؟ لم أحدد بعد، ولن يكون ذلك الا بعد التأكد من حصولي على وثائق تسريحي من البليدة هذا الأسبوع على أكثر تقدير. - ولكن من المفترض أنك قد وضعت في ذهنك فريقك القادم؟ لا ليس بعد، ولن أقرر ذلك ما لم أتحصل على وثائقي، لكن سأختار الفريق الذي يستجيب لطموحاتي، بغض النظر عن قيمة العرض، لأنني أرى نفسي مازلت قادرا على اللعب لعدة سنوات في أعلى مستوى، ولن اولي اهمية للجانب المادي.