أعلنت أمس مجموعة ''حياة'' للمنظفات عن حصولها على شهادة'' ايزو''9001 للنوعية تخص منتجين اثنين من تشكيلة منتجاتها الخاصة بالنظافة البدنية، وهما حفاظات الأطفال ''مولفيكس'' والفوطات النسائية ''مولبيد''. وأكد مسؤولو الشركة أن سعيهم للحصول على هذه الشهادة يأتي في سياق سياستها الرامية إلى جعل مصنعي البليدة مركزا لتصدير منتجاتها إلى دول الجوار. وقدر مسؤولو الشركة في ندوة صحافية عقدوها أمس بالجزائر حصص الشركة بالسوق الجزائرية بين 5 و30 بالمائة حسب المنتجات - مشيرين إلى أن المنتجات المسوقة في الجزائر هي ذاتها التي تسوقها الشركة التركية في باقي العالم وتركيا من حيث العلامات والنوعية. وأكد مدير إنتاج الشركة أن الأخيرة منذ قرارها الاستثمار في الجزائر وضعت نصب عينيها التصدير، باعتبار الجزائر بلدا محوريا كسوق داخلي وكذا لكونها بوابة نحو أسواق أخرى مجاورة، ولهذا كان لابد من الحصول على شهادة ''ايزو'' التي تعد من بين الشروط الواجب توفرها في المنتجات المصدرة إلى الخارج. فضلا عن ذلك فإن مثل هذه الشهادات هدفها تحسين صورة أي مؤسسة وجعلها في مركز قوي مقارنه بمنافسيها الكثر، وكذا تمكنها من التطوير المستمر لنوعية منتجاتها، باعتبارها ستكون محل مراقبة سنوية من طرف المؤسسة المانحة لشهادة النوعية.وفي غياب هيئات تصدر أرقاما دقيقة عن حصص السوق لمختلف المنتجات، قال مسؤولو الشركة أن حفاظات الأطفال المنتجة بها أصبحت منذ 2010 تحتل الريادة في السوق الجزائرية، بفضل مميزاتها النوعية التي جعلت اغلب الأمهات يفضلن استخدامها رغم المنافسة الكبيرة من المؤسسات الوطنية والأجنبية. وهو ماجعل مدير المجموعة يؤكد السعي لجعل حفاظات الأطفال المنتجة بالجزائر رائدة في السوقين التونسي والمغربي. للإشارة فإن المجموعة أنشئت في 1937 بتركيا وبدأت إنتاجها في الجزائر عبر مصنعين ببوينان في البليدة منذ ,2006 ولديها مصانع في بلغاريا وأوكرانيا، وإيران ويرتقب أن تفتتح مصنعا بمصر قريبا. وأشار مسؤولوها أن سر نجاح مجموعتهم هو البحث دائما عن تطوير نوعية المنتجات وكفاءة عمالها، فضلا عن ''احترام كل القوانين والتشريعات المعمول بها في البلدان التي تستثمر بها''. وتوظف حاليا 750 عاملا وقدر حجم استثماراتها ب40 مليون دولار بالجزائر. وتحدث المسؤولون عن رغبتهم وسعيهم لتوفير مناصب عمل جديدة في المستقبل القريب.