أبدى رئيس فريق شباب بلوزداد، محفوظ قرباج، مرة أخرى، امتعاضه من البرمجة التي أعلنتها الرابطة الوطنية لكرة القدم والمتعلقة بانطلاق مرحلة العودة والمباريات المتأخرة من مرحلة العودة. مبديا تخوفه من عاملي الإصابات والإرهاق الذي قد يتعرض له رفقاء القائد معمري... وقال قرباج في تصريح ل''المساء''، أن جميع الفرق مستاءة من البرمجة التي كشفت عنها الرابطة الوطنية لكرة القدم في وقت سابق، وليس فريقه فقط، لاعتبارات كثيرة، أهمها التواريخ التي حددت لاستئناف المنافسات المحلية، والتي لا تسمح بخوض تربصات خارج الوطن من أجل ضمان استعادة اللاعبين لأنفاسهم بعد مرحلة الذهاب والاستعداد في ظروف ملائمة للشطر الثاني من البطولة. ونظرا للبرمجة المكثفة التي سيواجهها الشباب بداية من أول لقاء يدخل ضمن الجولة 14 للرابطة الأولى، والتي ستصل إلى 6 مباريات في أقل من شهر، أبدى قرباج تخوفه من تعرض لاعبيه للإرهاق أو الإصابات قد تسبب صعوبات كبيرة للطاقم الفني لفريقه، وهو ما قد يعرقل مسيرة الشباب - يقول قرباج - فيما تبقى من البطولة المحترفة الأولى، إلى جانب منافسة كأس الجمهورية في ظل البرمجة الصعبة : ''أتمنى أن لا يتعرض لاعبونا لإصابات قد تعيق مسيرة الفريق''. وعن غياب التقني الأرجنتيني للشباب، قاموندي، في الاستئناف الذي باشره أبناء العقيبة السبت الماضي تحت قيادة المدرب المساعد بوحيلة، أوضح الرجل الأول على رأس الشباب، أن قاموندي في عطلة بالأرجنتين وسيلتحق بالفريق بداية من الأسبوع المقبل للإشراف على ما تبقى من التحضيرات، للدخول في مباريات الجولة الشاقة التي تنتظر أشباله. وبخصوص الاستقدامات التي ينوي القيام بها في مرحلة ''الميركاتو'' الحالية، كشف قرباج عن امكانية الإبقاء على نفس التعداد الذي بدأ به رفقاء الحارس أوسرير الموسم، عدا المغادرة الرسمية للاعبين بوسحابة ومباركي وتعويضهما بلاعبين من الأواسط. للتذكير، فإن شباب بلوزداد الذي يتواجد في وسط الترتيب لحد الآن، إضافة إلى أنه سيلعب مبارتين في إطار الجولتين 14 و15 ومباراة الدور السادس عشر من منافسة كأس الجمهورية، سيخوض مبارتين متأخرتين مع كل من شبيبة بجاية بملعب هذا الأخير ووفاق سطيف في معقله ب20 أوت 1955 بالعاصمة في ظرف أقل من شهر، قبل الدخول في مباريات مرحلة العودة من البطولة المحلية.