أكدت الفنانة اللبنانية نجوى كرم أن نظرتها للشباب قد تغيرت كثيرًا منذ مشاركتها في لجنة تحكيم برنامج Got Talent Arab's مشيرة إلى أن البرنامج لن يحرقها فنيًا، كونها لا تغني فيه، وأشارت الى انها تمنت ان تكون عالمة ذرة، وأنها مازالت تحتفظ بلعب طفولتها حتى الان. واسترجعت شمس الأغنية اللبنانية شريط ذكرياتها، متطرقة إلى جوانب في طفولتها لم تكشف عنها من قبل، فيما تحدثت عن آخر كليباتها ''لشحد حبك'' والجدل الذي أثير حوله. وقالت نجوى كرم ''تجربة البرنامج جميلة جدا، وأتمنى أن يتقبلها الناس، عشنا ساعات طويلة من التصوير، لكننا لم نشعر بها؛ لأنها كانت ممتعة، ولم تكن هناك أي محطات سيئة، لكن أجمل ما في الأمر أنها تجربة جديدة بالنسبة ليس. ونفت نجوى أن تكون خائفة من أن يتم ''حرقها'' إعلاميا أو فنيًا، وقالت: ''وجدت أن 13 حلقة لا يمكن أن تحرقني، فأنا لا أحب الاستهلاك، ولست عارضة أزياء ولكني مطربة، وعلى ذلك فلن يتم استهلاكي لأنني لم أغنِّ في الحلقات، وأعتقد أن هذه الصورة ستكون جديدة للناس''. وعن انطباعاتها عن الشباب العربي الذي تَقدَّم للبرنامج، قالت: إننا قادمون على معانقة مجتمع غربي. وأردفت: ''في الفن يتجه الإنسان عموما إلى الملعب الذي يحبه، وأعتقد أن هذا هو ما يحبه الجيل الحالي''. وحول الجدل الذي أثاره كليبها الأخير ''لشحد حبك'' عندما قيل إنه مقتبس من الفيلم العالمي ''ناين'' قالت نجوى كرم: ''هنالك من يسعى للنقد الدائم، أنا مع النقد البناء، وأقول إن الكليب كانت له أصداء إيجابية''. وأضافت الفنانة اللبنانية: ''قررت قبل مخرج الكليب فادي حداد أن أدخل في هذا الشق من الصورة المرئية، وقلت له إنني لا أبحث عن قصة ''كليلة ودمنة'' وإنما أردت ''كليبا'' فرحا راقصا. وعن تعليقها على قصة الأغنية قالت نجوى: إنه لا توجد كرامات في الحب بل عزة نفس وأخلاقيات ومواقف أحرص على أن تكون موجودة، وهنالك خط أحمر، ولكن في مكان ما عندما يكابر الحبيب، قد يجد نفسه في فراغ غير مستحب، فأحلى لحظات الحب تقتل مرارة الحياة والفراغ وتجعلنا نشعر أننا أجمل''. وأشارت إلى أن الحب ليس فيه ''شحادة'' لكننا نطلب من الله أن نعيش حالة حب لأنه لا شيء أجمل منه، كما أن الأم تطلب من الله وتقول له: بدي ولد، متسائلة ''فهل هذه شحادة؟''. واسترجعت نجوى كرم شريط ذكرياتها متذكرة أجمل محطات الطفولة، والتي كانت بحسب قولها: ''اللعب لأنه كان يعني الكثير بالنسبة لي، وقد عشت طفولتي بشكل صحيح، وأسوأ محطة عندما كنت أضيع وقتي وألهو عن الدراسة، فلو أعدتني إلى أيام المدرسة لكنت أواجه الأمور بشكل مختلف، ولكنت اهتممت أكثر بالدراسة''. وأضافت: ''كنت شقية بشكل كبير، وكنت أجد أن اللهو واللعب أهم من الرياضيات والفيزياء، اليوم أرى الأمور من منظار مختلف. ولو عادت بي الأيام لكنت صممت أن أكون عالمة ذرة''.وعن الحب في مرحلة المراهقة تقول: ''أتذكر عندما كنا نحب من بعيد، حتى إنه لم يكن الآخر يعرف بهذا الحب، وكان هذا الحب في المدرسة لأننا تربينا في بيئة محافظة، وكنت ألازم والدتي دائما في المنزل''، مؤكدة أن الحب في الماضي كان يختلف عن الوقت الحالي الذي وصفته بأنه ''للتسلية أو لتعبئة الفراغ''. وأشارت إلى أنها لا تزال تحتفظ برفيقاتها في المدرسة، وأنها تحتفظ بالألعاب التي كانت لديها منذ الطفولة، مؤكدة أنها كانت تصنع الدمى من القماش''. وعن مهاراتها في المطبخ قالت: ''لم أفسد يوما طبقا أثناء الطبخ، وأشعر أن كل من سيجلس على طاولتي يجب أن يشعر بالفرح وأن أكرمه''.