ينتظر الطلبة الجامعيون على مستوى العاصمة، تحسين الخدمات عبر مختلف المحطات، كالخروبة، باب الزوار1 والقبة، التي تحتاج الى تهيئة وتوسعة، كونها لم تعد تستوعب العدد المتزايد للطلبة، فضلا عن إضافة خطوط جديدة بالبلديات التي لا تحتوي على مرافق جامعية، وهي المطالب التي رفعها هؤلاء الى الديوان الوطني للخدمات الجامعية. وعبر العديد من الطلبة ل''المساء''، عن جملة من الانشغالات التي ترتبط أساسا بضرورة تحسين خدمات النقل الجامعي وترقيتها، من أجل تقديم خدمة نوعية بعد أن تم رفع عدد الحافلات ودخول مؤسسة النقل العمومي ''إيتوزا'' الخدمة بداية الدخول الجامعي الحالي. وأشار الطلبة الى وضعية المحطات المتواجدة بالقرب من المؤسسات والإقامات الجامعية التي تتدفق عليها الحافلات من مختلف الخطوط، حيث تشهد غالبية المحطات اختناقا وعدم قدرة على الاستيعاب لصغرها، مثلما هو الأمر بالإقامة الجامعية 1بحي سوريكال ببلدية باب الزوار، حيث تحولت المحطة الى موقف لانطلاق الحافلات المعنية بالسير دون غيرها، بينما تم تحويل جميع الحافلات الى داخل الحي لركنها بسبب تحول المحطة الى طريق رئيسي نتيجة أشغال الترامواي، ما يستدعي التفكير في إيجاد موقع آخر لمحطة الحافلات، وينطبق هذا الوضع على الإقامة الجامعية ,3 بالإضافة الى العديد من المحطات كابن عكنون ودالي ابراهيم، التي تصطف بها الحافلات في طوابير قبل دخول المحطة، وسط تذمر الطلبة، خاصة في أوقات الذروة. تهيئة المحطات وتدعيم الخطوط ضمن المطالب من جهة أخرى، يطرح مشكل التهيئة بحدة في بعض المحطات، منها محطة الخروبة التي تفتقر لأدنى الشروط كون الطلبة والحافلات يتقاسمون الأرضية التي يتوسطها طريق خاص بالسيارات، مما يعرض الطلبة لخطر الحوادث، وهي الوضعية التي وقفت عليها''المساء''، علاوة على مطالب بعض الطلبة بتدعيم الخطوط باتجاه العديد من الجامعات والإقامات كبوزريعة، أولاد فايت وسيدي عبد الله بالمعالمة. ويشتكي الطلبة على مستوى محطة المدرسة العليا للأساتذة بالقبة، من ضيق هذه الأخيرة وعدم تهيئتها، باعتبارها أشبه بطريق فرعي تصطف فيه الحافلات بشكل فوضوي، بالموازاة مع وقوعها بمحاذاة طريق فرعي آخر، حيث يتيه الطلبة وسط اختناق حركة المرور، وهي وضعية تشكل قاسما مشتركا بين محطات أخرى، كبوزريعة وبني مسوس، بالإضافة الى موقع كلية العلوم السياسية والإعلام بحيدرة وسط، حيث يجسد هذا الواقع احد الجوانب السلبية للنقل الجامعي الذي يتطلب تسييرا امثل من قبل الجهات المعنية. من جهتهم، يتطلع الطلبة المقيمون ببلديات العاصمة والولايات المجاورة كتيبازة والبليدة، التي لا تحتوي على مرافق جامعية، الى تدعيم خطوط النقل لتلبية الاحتياجات أمام تزايد عدد الطلبة، الذين كثيرا ما يتأخرون عن الدراسة، خاصة القاطنين بضواحي العاصمة كبراقي، الكاليتوس، درقانة واسطاوالي، بالإضافة الى بعض بلديات ولاية تيبازة كالقليعة، والبليدة كمفتاح، وهي المناطق التي تنتظر تغطية العجز المسجل بها، إذ يسعى الديوان الوطني للخدمات الجامعية لتغطية هذا النقص، من خلال طرح مناقصة لاقتناء مئة حافلة لتدعيم الحظيرة الحالية.