افتتح معرض يضم نحو ثلاثين عملا فنيا لخمسة رسامين تشكيليين تحت موضوع ''توزيع من اجل خماسية'' بعد ظهر أمس برواق الفن ''دار الكنز'' (الجزائر العاصمة). ويضم هذا المعرض الذي يتمحور حول لغة الفن التشكيلي المعاصر صمم حسب نوع مجازي يتجه نحو التجريدي، لوحات الفنانين الرسامين عمار بريكي ونورية لعباسي ومصطفى نجاي والزهرة سلال وكذا النحات محمد ماسن. وقدم عمار بريكي سلسلة من الأعمال التي أنجزها حسب تقنيات مختلطة (رسم زيتي والاكريليك والملصقات) متطرقا إلى مناظر وأمور الحياة العادية مثل السرير وقارورة أعطاها بعدا تشكيليا بفعل الآثار التشكيلة والتقنية المستعملة وخاصة لوحة ألوان تطغى عليها اللون الأغر ونقاط من الأبيض. أما نورية لعباسي التي تحمل لوحاتها أسماء مثل ''توتام'' و''قيتارة'' و''هذيان'' فقد استعملت تقنيات مختلطة لتصميم إبداعاتها المعاصرة حيث تطغى على أعماليها التوحشية والفن الخام. وعرض مصطفى ناجاي سلسلة من الرسومات بين المجازي والتجريدي مع لمسة من الرمزية المعبرة والتجريدية حول عدة مواضيع لها علاقة بالحياة. أما الزهرة سلال فقد اختارت التقنيات المختلطة (رسم زيتي والاكريليك والملصقات) مبرزة في تشكيلاتها مواضيع فيلسوفية ومستلهمة من الحياة اليومية. ومن جهته شارك محمد ماسن في هذا المعرض الذي سيستمر إلى غاية 20 مارس مع بعص الأعمال المنحوتة بالحديد عصرية جد ملونة صمم بمواد تم استرجاعها.