توج نادي برج بوعريريج بلقب كأس الجمهورية في طبعتها الخامسة والأربعين للمرة الثالثة في تاريخه، ليحقق بذلك ثنائية تاريخية في موسم استثنائي، ومشوار ذهبي بالنسبة للبرايجية. هذا النادي ادخل البهجة والفرحة إلى مدينة البرج، واثبت النادي قوته وجدارته ورفع التحدي وسطر أهدافا كبيرة تتماشى وطموح الجمهور البرايجي. وعرف عرس النهائي تنقلا قوي لأنصار البرج إلى مدينة باتنة لمؤازرة فريقهم وفاء منهم للعهد الذي قطعوه على أنفسهم بالحضور القوي في المباراة. الفوز بالثنائية جعل الجمهور البرايجي يعيش ملحمة ثانية بعد ملحمة أم درمان، وكما وفى الأنصار وفى الوالي بوعده وكان مناصرا لنادي البرج هو الآخر، وتنقل إلى مدينة سطيف رفقة بعض المسؤولين من الولايات المجاورة... وأهدى رئيس النادي جمال خريسات التتويج لكل جمهور ولاية برج بوعريريج، كما أكد شكره لوالي الولاية الذي قدم دعمه الكبير للنادي ماديا ومعنويا، كما أوضح أن هذا التتويج جاء نتيجة تكاتف الجهود بين جميع الأطراف من لاعبين وإداريين ومسؤولين في النادي، إضافة إلى الجمهور البرايجي. كما كانت للمدرب سليم بوهنه كلمة عن هذا التتويج بدأها بشكر لاعبيه الذين طبقوا الخطة المسطرة حسبه لتحقيق هذا الفوز، كما هنئ المدرب الجمهور البرايجي والطاقم الإداري للفريق الذي هيأ الظروف المواتية لأداء مشوار متميز مكن النادي من تحقيق أهدافه المسطرة منذ بداية الموسم. وعلى غرار المسيرين قدم اللاعبون انطباعهم حول هذا التتويج المزدوج، حيث عبروا عن فرحتهم وسعادة لا توصف، كما اهدو الكأس إلى كل من ساهم في صناعة هذا النصر الكبير وقدموا شكرهم لوالي ولاية برج بوعريريج على الدعم المعنوي الذي قدمه للاعبين. للإشارة، سيتسلم النادي درع البطولة خلال مباراته الأخيرة أمام الشلف في ملعب 20 أوت بمدينة برج بوعريريج، حيث سيقام حفل كبير بمناسبة التتويج بالثنائية التي سيكون لها تأثير واسع في تطوير النادي والرياضة بصفة عامة في ولاية برج بوعريريج.