في حدود الساعة الثانية صباحا من تاريخ 25 جوان ,2010 كانت المدعوة (ب. س) نائمة بغرفة نومها رفقة ابنها القاصر، حينها سمعت المدعو (ب. ت) يناديها قرب النافذة وطلب منها فتح الباب قصد الدخول إليها وعندما رفضت قام بكسر زجاج النافذة والدخول بالقوة، مما جعلها تهرع نحو فناء المنزل وبدأت بالصراخ طالبة النجدة، إلا أنه لحق بها ومسكها من رقبتها وهددها شفهيا بالقتل ان فضحت امره وأدخلها الى غرفة نومها طالبا منها ممارسة الجنس معه، إلا أنه لحسن حظها تفطن عمه المدعو (ب. ر) وأبناؤه والحارس ليفر هاربا، بعدها قامت بإخطار مصالح الدرك الوطني بالأربعاء. وبموجب طلب افتتاحي، تم فتح تحقيق واستجواب الضحية (ب. س)، التي أكدت أن المتهم هو ابن أخ زوجها وقد كان في حالة سكر عندما أتى الى منزلها واحتجزها داخل الغرفة طالبا منها ممارسة الجنس معه مخبرا اياها أنه منذ فترة وهو يراقبها ويتابع تحركاتها. أما الشهود فقد أكدوا في تصريحاتهم أنهم لما سمعوا الصراخ توجهوا الى المنزل، وبمجرد فتح الباب شاهدوا شخصا يفر من النافذة، بعدها وجد الشاهد (ب. ر) هاتفا نقالا ملتقى على الارض فتأكد أنه للمتهم (ب. ت) لاحتوائه صور الاطفال الصغار. كما أكدت شهادة الحارس المناوب بالمصنع، أنه سمع صراخا منبعثا من منزل (ب. ع)، فقام بالاتصال بشقيقه مخبرا أن منزل زوجة أخيه تعرض للاقتحام فتوجه هو وأبناؤه حاملين قضيبا حديديا وبمجرد وصولهم فر الجاني، إلا أنهم استطاعوا التعرف عليه من خلال الإنارة، ومن خلال المعاينة التي قامت مصالح الشرطة القضائية والمرفقة بالصور الفوتوغرافية، وجد كسر بنافذة غرفة نوم منزل الضحية، وهو ما يرجح قيام المتهم باقتحام حرمة منزل عمه بالعنف، محاولا هتك عرض زوجته بمحاولة إرغامها على ممارسة الجنس معه، وهذا ما يشكل في حقه جناية محاولة هتك عرض وجنحة انتهاك حرمة منزل بالعنف والتهديد، وقد أدانته هيئة المحكمة بعقوبة 6 أشهر سجنا غير نافذة لعدم ثبوت الادلة ضده، في حين التمس ممثل الحق العام عقوبة السجن النافذ ب 10 سنوات.