التقت ''المساء'' مؤخرا بالرياضية المعروفة ''صفية زقار'' ودردشت معها حول مشاريعها الحاضرة والمستقبلية، فأكّدت أنها تحمل الكثير من المشاريع الرياضية والثقافية، منها ما تجسد ومنها ما هو طور الدراسة. وحول هذا وذاك كان لها هذا الحوار.. - المساء: من هي السيدة ''زقار'' لمن لا يعرفها من قراء ''المساء''؟ *صفية زقار: أنا خريجة معهد الإعلام والصحافة ومتحصلة على شهادة في التسيير، كما أنني رياضية سابقة وهذا أحد الدوافع الذي جعلني اختار فرع الرياضة لإصدار مجلة رياضية تعنى بالرياضة الجوارية والجمعوية، غرضها اكتشاف المواهب الصاعدة خلال النشاطات الرياضية المقامة بالمدارس أو الأحياء، ومن المقرر أن تصدر المجلة حال صدور الاعتماد من وزارة الاتصال. - لماذا اخترت الجانب الرياضي محورا لمولودك الإعلامي؟ * لأنني رياضية بالدرجة الأولى، فقد كنت عداءة وسباحة محترفة، وأنا أهدف من خلال هذا الإنجاز الإعلامي الرياضي بعد صدوره إلى إعطاء آفاق لرياضة النخبة الشبابية، وذلك من خلال تسليط الضوء على مختلف الرياضات وليس فقط كرة القدم. - هل لك مشاريع أخرى غير المجلة الرياضية؟ * أنا أحضر حاليا لإجراء مسابقة في الغوص، كما أطمح في إنجاز مركب رياضي يحتوي مختلف الأنشطة الرياضية، بما فيها رياضة ''الغولف'' لممارستها في فصل الشتاء.. - ماذا عن أعمالك الجمعوية؟ * إلى جانب اهتمامي بالحركة الجمعوية الرياضية، فأنا عضو في جمعية ''ابتسامة'' لرعاية الأطفال المعاقين ومقرها بجاية، هذه الجمعية تهدف إلى دمج المتخلفين عقليا في عالم الشغل وذلك من خلال فتح مجالات تلقين الحرف، وتربية النحل وتربية الدواجن وغيرها من نشاطات وحرف تعود بالدخل على أصحابها. - ما هي أهم أمنياتك؟ * أطمح لأن تجد كل مشاريعي طريقها للتجسيد، واغتنم فرصة لقائكم هذا لأوجه نداء لكل إمرأة بأن تنتهج خطة مدروسة جيّدا قبيل الإقدام على أي مشروع، والأهم أن تؤمن بنجاح فكرتها معنويا قبل أن تفكر في نجاح المشروع ماديا..