كشف السيد بوجمعة زعيوة رئيس بلدية الرايس حميدو ل ''المساء''، عن جملة من المشاريع التنموية تندرج ضمن المخطط البلدي لسنة ,2011 تخص قطاع الأشغال العمومية والطاقة تنطلق في غضون الشهر الداخل. وأكد مصدرنا أنه تم تخصيص أزيد من 7 ملايير سنتيم من ميزانية البلدية لاستحداث طرق جديدة، تحسبا لموسم الاصطياف الذي يعرف توافدا كبيرا من المواطنين على شواطئ ''لا بوانت'' ولتخفيف الضغط على الطريق الوطني رقم ,11 وأعيد فتح الطريق الاجتنابي انطلاقا من شاطئ ''لوبار'' تجاه شاطئ ''لا راسكاس'' في شطره الثاني بعد أن استكمل الشطر الاول مؤخرا ويزود بالإنارة العمومية، على طول كيلومترين، علما أن هذا الطريق كان مغلقا أثناء العشرية السوداء لأسباب أمنية - يقول مصدرنا - كما سيتم استحداث طريق جديد تربط حي سيدي لكبير بقصر الرايس حميدو وشق طريق وادي الآخرة، وكذا الطريق الذي يربط بين لافيجي وبوزريعة بتكلفة مالية تتجاوز 5 ملايير سنتيم،هذا الطريق الجديد يقول السيد زعيوة يقدم خدمة كبيرة للسائقين. كما تعتزم البلدية إنجاز ملحقتين إدارتين على مستوى حيي لافيجي والقلعة، هذان المرفقاين - يضيف المتحدث - من شأنهما أن يخففا الضغط على المقر الأم وعناء التنقل كلما أراد المواطن استخراج وثيقة، في اطار تقريب الإدارة من المواطن. وبخصوص الهياكل الرياضية التي تدعمت بها البلدية، سيتم في الأيام القليلة القادمة تدشين ملعب للكرة الحديدية أنجز مؤخرا مؤخرا بمحاذاة شاطئ علي عمار (فرانكو سابقا). ولم يفوت السيد زعيوة الفرصة ليذكر بأمجاد الكرة الحديدية الذين انجبتهم ''لا بوانت''، حيث ذكر أنهم ظفروا ببطولة العالم في السبعينيات، وكله عزم لاستعادة أمجاد هؤلاء وبعث هذه الرياضة من جديد على مستوى اقليم البلدية. وفي اطار آخر، وبخصوص القانون 08/15 الذي ينص على تسوية البناءات المكتملة، يقول مصدرنا، أنه صعب على المواطنين، حيث أن 90 من البناءات الخاصة المنجزة على مستوى تراب البلدية، تم بناؤها قبل صدور تصنيف ''G2 '' الذي يمنع البناء على هذا النوع من الأرضية، على أساس أنها غير مطابقة للبناء، والمواطن في حيرة من أمره يقول محدثنا، وعليه يطالب من الوالي السماح للمواطنين بتسوية وضعيتهم الإدارية من جهة، واستكمال بناءاتهم من جهة أخرى.