تسعى إدارة المركب الأولمبي، محمد بوضياف، جاهدة لتوفير كامل شروط انجاح الحدث، ووضع أنصار شبيبة القبائل واتحاد الحراش في أحسن الظروف لمناصرة فريقيهما. وقررت إدارة المركب فتح أبواب الملعب لدخول الأنصار بداية من الساعة الثامنة صباحا، على أن تتعدد أبواب دخول هؤلاء، في مسعى من إدارة بلميهوب للتحكم أكثر في التنظيم وعدم ترك المجال لأي حادث قد يعكر صفو النهائي الذي ينتظره المتتبعون بشغف كبير كونه سيجمع بين فريقين من النخبة، ناهيك عن المرتبة التي يحتلانها، والمباريات الكبيرة التي كثيرا ما قدمها عناصر التشكيلتين منذ زمن طويل. وموازاة مع ذلك قررت إدارة المركب تقسيم المدرجات، بحيث سيجلس أنصار القبائل في المدرجات الشمالية بينما سيناصر الكواسر فريقهم من المدرجات الجنوبية، بغية وضعهم في أحسن الظروف لمتابعة ومناصرة منشطي النهائي الذي سيجرى تحت أنظار رئيس الجمهورية، في حين ستستمر عملية بيع التذاكر الى غاية نهار غد. وفيما يتعلق بحالة أرضية الميدان، أكد مسؤولو المركب الأولمبي عن سهر فرقة تقنية على اعادة تهيئتها منذ مدة وبالضبط منذ نهائي كأس اتحاد شمال افريقيا للأندية البطلة الذي استضافت فيه مولودية الجزائر النادي الافريقي التونسي. ولم تقتصر عملية التهيئة والاصلاح على أرضية الميدان فحسب بل تعدت الى استبدال الكراسي غير الصالحة والتي تضررت بشكل بارز خلال نفس المواجهة المذكورة بين المولودية والافريقي، بكراس أخرى وهو ما كلف حوالي 800 مليون سنتيم من مجموع ما كلفته هذه الاصلاحات. للإشارة فإن نهائي كأس الجمهورية سيكون مسبوقا بنهائي الكأس العسكرية مثلما جرت العادة.