تم أول أمس الإعلان عن الفائزين في الطبعة الخامسة من مسابقة الميكروفون الذهبي لعام 2011 وذلك بالمركز الثقافي عيسى مسعودي بالإذاعة الوطنية، علما أن المسابقة تضمّنت 7 أصناف إضافة إلى 4 جوائز فردية. وسبق الإعلان عن تقديم الجوائزعن فيلم مصور قصير عُرضت فيه بعض البرامج والوجوه الإذاعية، وكان بعنوان ''للصوت جمال الصورة'' كما تضمن العرض صورا لطبعات الميكروفون الذهبي للأربع سنوات الفارطة. المناسبة حسب بعض المنظمين هي فرصة تتعانق فيها عشرات الأعمال الإذاعية، من أجل الصعود إلى منصة التّتويج وكل نجاح أو منافسة ما هما سوى تطوير للمهارات، والرابح الأكبر هو الإذاعة الجزائرية. نشط حفل التتويج الفنان فيصل عجايمي والمذيعة نوال (من إذاعة البهجة). في كلمته الترحيبية، أشار السيد توفيق خلادي المدير العام للإذاعة الوطنية أن طبعة هذه السنة استقبلت 170 برنامجا، مذكّرا بأن هذه الجائزة أصبحت تقليدا حميدا لتقويم مسار الإذاعة الإحترافي وذلك في مختلف المهن التي تنصهر في منتوج إذاعي واحد، كما أن الجائزة كما أشار كانت محفزا على الأداء الجيد وحتى تكون الإذاعة كذلك رائدا في الإعلام الجواري. من جهته أشاد السيد كمال بوشامة، رئيس لجنة التحكيم بالأعمال المرشحة التي كانت كلها في المستوى، شاكرا في ذات الوقت أعضاء لجنة التحكيم، المكونة من السيدة ليلى بوكلي (مديرة القناة الثالثة سابقا) ونور الدين سعودي وعبد الرزاق جبالي وبرقوق محمد والعربي لكحل وسعيد محمد مريش ولخضر مهدي، وكلهم من إطارات كفوءة عملت بالإذاعة الوطنية وكان لها الفضل في تحليل البرامج المقدمة والإستماع إليها لساعات منذ 6 أفريل الفارط، مع مراعاة قيمة المنتوج بعيدا عن إسم صاحبه أو مؤسسته الإذاعية. مباشرة بعدها أعلنت أسماء الفائزين والبرامج، وكان الصنف الأول في البرامج التفاعلية الذي توج فيها برنامج ''تيزي مدن'' لخديجة شيخي، من القناة الثانية، في أفضل برنامج سياسي الذي خصص للندوة الدولية التي نظمتها الأممالمتحدة بالجزائر، والخاصة بالمادة 14 و15 المتعلقة بحق الشعوب المستعمرة في تقرير مصيرها، فاز برنامج ''استقلال: مكسب وتحدي'' لنسرين شريفي من القناة الدولية. جائزة أفضل برنامج ثقافي عادت لبرنامج ''ماضي عريق ومستقبل مشرق'' من إذاعة تلمسان، علما أن صنف ''الثقافي'' خصص لتظاهرة تلمسان عاصمة الثقافة الاسلامية .2011 أفضل برنامج أطفال مخصص لموضوع البيئة، افتكت جائزته محطة عنابة ببرنامج ''أبي خذني إلى المسرح''، أفضل برنامج رياضي (مجلة رياضية) عاد للقناة الثالثة مع ''فوت ماقزين'' كما عادت جائزة أفضل اخراج لعبد الكريم عابد بالقناة الأولى والخاص ب''هانوي: الرحلة الأخيرة''. جائزة أفضل تقديم لنشرة الأخبار عادت لبعطوش سعاد من القناة الثالثة. أفضل ربورتاج كان ''هانوي الرحلة الأخيرة'' الذي يروي حكاية الطاقم الإعلامي الجزائري الذي سقطت طائرته في الفيتنام. أفضل نشرة أخبار عادت للقناة الثالثة وتسلم جائزتها مدير القناة بوفروة الشاذلي الذي أهداها بدوره إلى الصحفية نادية علاوة التي تعاني ويلات المرض. أفضل تنشيط افتكته القناة الثالثة بفضل سعد طرافي من القسم الرياضي أما أفضل التقاط صوت فكان لسهيلة سلمان من القناة الأولى. الجائزة الخاصة منحتها لجنة التحكيم للفنان الراحل محمد حراث الخبير في التدوين الرياضي، إضافة إلى نبوغه في الفن التشكيلي، وقد أسهب الفنان جبايلي في ذكر مناقب الراحل أمام الجمهور، و تسلمت الجائزة ابنة الراحل نائلة حراث. كرمت في نهاية الحفل السيدة ليلى بوكلي والفنان العربي بسطام رئيس فرقة الفردة (نوع ال?ناوي)، والتي نشطت الحفل منذ بدايته. للإشارة، فقد حضرالحفل العديد من الشخصيات منها وزراء الإتصال والبريد والمواصلات، المدير العام للجمارك والعديد من الشخصيات التاريخية والثقافية.