تشهد بلدية عين طاية إنتشاراملحوظا للأسواق الموازية وباعة الأرصفة الذين ينتشرون يوميا بمختلف الأحياء، خاصة على مستوى الشوارع المحاذية للسوق المغطاة بوسط المدينة، التي تُعْرض فيها مختلف السلع الإستهلاكية، مما أثر سلبا على حركة المرور. وقدامتدّت هذه الظاهرة إلى بعض التجار الشرعيين الذين تحولوا إلى النشاط الموازي الذي فرضته عليهم التجارة الفوضوية، والكساد الذي يميز السوق المغطاة الوحيدة -حسب شهاداتهم-، في غياب أسواق جوارية لاحتواء الظاهرة وتوفير محلات للباعة الفوضويين، العاجزين عن دفع إيجارمحلات بالسوق المغطاة. وحسب سكان الأحياء المجاورة، فإنهم يجدون صعوبة في الحركة بفعل احتلال الأرصفة، فضلا عن عرقلة حركة المرور، خاصة على مستوى خط النقل عين طاية - الرويبة، كما أثّر ذلك سلبا على الصحة العمومية بسبب قلة النظافة. ويبقى تدخل السلطات المحلية والجهات المعنية ضروريا لتنظيم النشاط التجاري وإنشاء أسواق جوارية بالأحياء، خاصة مشروع السوق الأسبوعية التي تظل-حسب مصدر بالمجلس الشعبي البلدي لعين طاية- مجرد فكرة تنتظر التجسيد.