سجلت المناطق الساحلية لولاية بجاية وصول الأفواج الأولى من المصطافين، حيث قصدت مياه البحر، منذ أسبوعين، العديد من العائلات، رغم التغيرات المناخية التي عرفتها المنطقة في الأيام القليلة الماضية، مع افتتاح موسم الإصطياف لهذه السنة. بدأت أغلب البلديات الساحلية لولاية بجاية، منها الواقعة في المنطقة الشرقية على غرار تيشي، بوخليفة، أوقاس، سوق الاثنين، ملبو، وكذا تلك الواقعة على الشريط الغربي كبجاية وبني كسيلة، عملية تنظيف الشواطئ، قصد توفير كل الوسائل اللازمة، والمناخ الجيّد، للسياح لقضاء عطلتهم السنوية في أحسن الظروف، وهو ما وقفنا عليه خلال الزيارة التي قمنا بها إلى بعض البلديات الواقعة شرق الولاية، منها تيشي وأوقاس، حيث أن المسؤولين المحليين جنّدواالوسائل التي تملكها البلدية من أجل تنظيف الشواطئ، كما تم توظيف بعض الشباب طوال فترة موسم الإصطياف. ورغم أن المنتخبين المحليين شرعوامنذ أسابيع قليلة في عملية تنظيف الشواطئ بالوسائل التي تملكها البلدية، إلا أن نقص الأغلفة المالية تعد من العوائق الكبيرة التي يصادفها رؤساء البلديات، من أجل توفير أحسن الظروف للزوار، وقضاء عطلة مريحة، وهو ما أكده بعض المنتخبين الذين التقينا بهم، على غرار رئيس بلدية بوخليفة، الذي ذكرأن ضعف الأغلفة المالية التي تستفيد منها البلديات، في إطار تحضير موسم الإصطياف لا تسمح لها بتوفير وسائل الراحة للمصطافين، رغم أن البلديات تعمل كل ما من شأنه تحضير الشواطئ بكيفية جيدة واستقبال الضيوف في أحسن الأحوال، مما جعل رؤساء البلديات يطالبون بإعادة النظر في المساعدات التي تقدمها الولاية والمجلس الشعبي الولائي للبلديات الساحلية مستقبلا.