نالت المقاطعة الإدارية لدرارية غرب العاصمة حصة الأسد من المشاريع الصحية المبرمجة من قبل مديرية الصحة والمصالح الولائية مقارنة بالدوائر الإدارية الأخرى، وذلك وفق الخريطة الصحية التي رسمتها المديرية الوصية لضمان أكبر قدر ممكن من المراكز الصحية، لتكون في خدمة سكان العاصمة. وقد تم تسجيل أزيد من أربعة مشاريع صحية كبيرة على مستوى الدائرة الإدارية لزرالدة، وتتعلق بمركز كبير لأمراض وجراحة القلب للأطفال بمنطقة المعالمة بسعة 80 سريرا، وبتكلفة مالية قدرت ب1.824.941.676,87 دج، حيث سيتمكن المركز الطبي الذي انطلقت الأشغال به مؤخرا من استقبال أعداد كبيرة من مرضى القلب ''فئة الأطفال'' بعد أن كان سكان العاصمة يضطرون للتنقل إلى مستشفى بواسماعيل بولاية تيبازة، كما ستحتضن منطقة المعالمة معهدا للطب، وجراحة القلب، إلى جانب مركز لعلاج المسنين بزرالدة، على غرار عيادة متعددة الخدمات بذات المنطقة، كما سجلت أشغال المشاريع الصحية تقدما معتبرا على مستوى الدائرة الإدارية للدرارية، وتشمل المشاريع المسجلة مستشفى لطب الأطفال، ومركبا لمتابعة صحة الأم والطفل ببابا أحسن، وكذا مستشفى عاما بسعة 240 سريرا بالقرب من مدرسة المكفوفين، وعيادة توليد بسعة 150 سريرا بالدويرة، إلى جانب عيادات متعددة الخدمات انطلق في إنجازها بكل من حي دابوسي، و1600 مسكن، وبابا أحسن. من جهتها استفادت الدائرة الإدارية للشراقة من مشاريع صحية معتبرة من أهمها مركز لحقن الدم بسعة 100 ألف متبرع، ومركز وسيط لعلاج المدمنين، ومستشفى عام بسعة 240 سريرا بأولاد فايت، إلى جانب عيادات متعددة الخدمات بسيدي حسان، أولاد فايت، وباينام. وأوضح تقرير مديرية الصحة الأخير خلال توزيعها للمشاريع الصحية عبر الدوائر الإدارية، والتي فازت مقاطعة الجزائر غرب بأكبر حصة من المشاريع على اعتبارها منطقة تجمع سكانية جديدة، وتمتاز بكثافة سكانية معتبرة، وفي هذا السياق عرفت الدوائر الإدارية للدار البيضاء، والحراش استقبال مشاريع صحية تخص عيادات متعددة الخدمات بكل من الحميز، باب الزوار، المحمدية، وبحي البدر بباش جراح، فيما انفردت الدائرة الإدارية لبراقي باحتضان مستشفى لمرضى المصابين بالحروق، وذلك على مستوى بلدية الكاليتوس، إلى جانب تدعيم مستشفى القبة بجناح جديد للاستعجالات . للإشارة فإن جل التصميمات المعمارية التي تم اعتمادها في تجسيد هذه المشاريع الصحية بالعاصمة تمت وفق هندسة معمارية راقية تتوافق مع تصاميم كبريات المستشفيات، والمراكز الصحية بالدول الغربية، مع مراعاتها لجانب توفير مراكز الاستقبال ذات السعة الكبيرة، وأماكن ركن السيارات، على غرار الطاقم الطبي الذي سيدخل حيز الخدمة مع انتهاء المشاريع المبرمجة، والتي تم الانطلاق في تجسيد عدد معتبر منها-.