كشف بيان للاتحادية الجزائرية لكرة القدم على موقعها الرسمي، أن اللجنة المكلفة باختيار المدرب الجديد للمنتخب الوطني، تلقت 34 ترشحا لمدربين مختلفين، أكثرهم من أمريكا الجنوبية وأوربا الشرقية، وبعد دراسة كل هذه الملفات، قامت باختيار خمسة أسماء، لم يكشف موقع الفاف بمن يتعلق الأمر، وستبدأ الاتحادية بالتفاوض مع هؤلاء في حال عدم توصل الرئيس روراوة إلى اتفاق مع المدرب البوسني خليلوزيتش، الذي سيتفاوض معه هذه الجمعة في باريس كما أكد عليه ذات المدرب. وتتكون اللجنة التي كلفها روراوة بدراسة ملفات المترشحين، من نائب رئيس الفاف محمد مشرارة، وكل من عبد الحفيظ تاسفاوات، علي فرقاني، علي عطوي وبوعلام لعروم، وقد قررت اللجنة تحديد يوم 02 جوان الجاري، كآخر أجل لاستلام ملفات ترشح المدربين، وكما كان مقررا ستقدم استنتاجاتها لرئيس الاتحادية في الآجال المحددة أي يوم 32 جوان الجاري، إذا لم تطرأ بعض التغييرات على هذا التاريخ. وأشارت بعض المعلومات إلى تقدم بعض الأسماء المعروفة على الساحة الكروية العالمية بترشحها للاتحادية، على غرار اللاعب الدولي البرازيلي السابق دونغا، ومواطنه المدرب لويس ألبيرتو باريرا اللذين أبديا اهتمامهما بتدريب الخضر، وقد يكون هؤلاء ضمن الأسماء الخمسة التي اختارتها اللجنة، نظرا للسجل الذي يملكانه في مهمة التدريب، خاصة باريرا الذي قاد البرازيل إلى الفوز بكأس العالم في ،4991 أما دونغا الذي درب البرازيل فقط، فقد حصل مع هذا الفريق على كأس الكنفدرالية إلى جانب كوبا أمريكا، يضاف إلى هذين الإسمين الرقم 01 السابق في منتخب البرازيل زيكو، الذي تقدم هوالآخر بترشحه منذ عدة أيام. ومن بين المدربين الآخرين الذين وصلت أسماؤءهم إلى مكتب الفاف،المدرب السابق لريال مدريد بنيتو فلورو، الذي يهتم هو الآخر بمنصب مدرب الخضر. كما أشار مناجير جزائري عن اقتراح اسم المدرب الهولندي الشهير لويس فان غال على الفاف للإشراف على العارضة الفنية للخضر، حيث يكون قد تفاوض مع مناجيره الخاص واتفقا على تقديم السيرة الذاتية لهذا المدرب للاتحادية بعد أن يصل التوكيل للمناجير الجزائري. ومن المنتظر ان تشرع الفاف كما جاء على لسان رئيسها، في مفاوضات مع مدرب كبير مثلما يريده روراوة، حيث ترشح بعض الاوساط المهتمة بهذا الشأن، أسماء كل من مارتشيلو ليبي، خليلوزيتش، لويس فان غال، دونغا وباريرا، على ان يختار روراوة احدهم. للإشارة، يقوم روراوة حاليا بجولة في فرنسا للتحادث مع كل الأسماء التي اقترحت والتي تريد الفاف التفاوض معها، لإيجاد المدرب الذي يقبل بالاهداف المسطرة قصد إعادة قاطرة المنتخب الوطني إلى السكة، والذي لن تكون شروطه تعجيزية بالنسبة للاتحادية، خاصة وأن ما يكلفه مدرب مثل ليبي الذي لن يرضى بأقل من 052 ألف أورو شهريا، أوخليلوزيتش الذي يطلب أكثر من 04 ألف أورو شهريا، قد يجعل الفاف تبحث عن مصدر آخر، وستكون مجبرة على اللجوء إلى وزارة الشباب والرياضة من أجل التكفل بالمدرب القادم، الأمر الذي يبقى مستبعد القبول من هيئة جيار، خاصة وأن الجميع يعرف الحساسية التي توجد بين الهيئتين منذ مدة.