أدانت محكمة الجنايات بمجلس قضاء ام البواقي وفي ساعة متأخرة من مساء أول أمس قاتل الشيخ عبد السلام شريط البالغ من العمر 74 سنة ومندوب سابق بالمجلس الشعبي البلدي، بتهمة القتل العمدي مع سبق الاصرار والترصد والمتبوعة بجنحة حيازة سلاح ناري بدون رخصة. حيثيات القضية تعود الى شهر اكتوبر المنصرم، حيث توجه الضحيتان أي الشيخ عبد السلام وابنه وكعادتهما لزيارة مزرعتهما بدوار أولاد عزالدين لمعاينة الماشية، حيث يعمل المتهم كراعي اغنام عندهما وخلال وصولهما الى الموقع دار حديث مطول بين الاطراف انتهى بنشوب ملاسنات كلامية جراء اختفاء مجموعة من الاغنام، حيث تطورت القضية فأطلق المتهم الراعي طلقات نارية صوب الشيخ كانت كافية ليلفظ أنفاسه بعين المكان في الوقت الذي نجا فيه ابنه رغم تلقيه هو الآخر طلقات نارية على مستوى الكتف. وعلى الفور انتقلت مصالح الدرك الوطني الى عين المكان وفتحت تحقيقا في القضية انتهت بتوقيف الجاني الذي كان في حالة فرار رفقة المتهمين الثاني والثالث وهما ابنا عمه اللذين هربانه إلى بلدية العقلة بتبسة مسقط رأسه واللذين ادانتهما هيئة المحكمة بعامين سجنا نافذا لكل منهما. ...وأربع سنوات سجنا نافذا لصانع الأسلحة أدانت محكمة الجنايات بمجلس قضاء ام البواقي مساء أول أمس أفراد شبكة مختصة في صناعة الاسلحة والذخيرة الحربية ببلدية المحمل بأحكام متفاوته بين البراءة وأربع سنوات للمتهم الرئيسي (ط.ص) مع غرامة مالية قدرها 20 مليون سنتيم وهو أصم، يبلغ من العمر 30 سنة وثلاث سنوات لكل من (ع.ج) و(س.س) و(ص.ح) وسنة غير نافذة لكل من (ج.ق) و(ر.ح) عن تهمة جناية الصنع والمتاجرة دون رخصة وحيازة ذخيرة من الصنف الخامس لباقي المتهمين. كما برأت المحكمة ساحة المتهمين الاثنين وهما (ر.ا .م) و(ح.م) من التهم المنسوبة اليهما. وتعود حيثيات القضية إلى شهر أكتوبر من السنة الماضية عندما تحصلت مصالح الامن لمدينة المحمل على معلومات مؤكدة مفادها وجود ورشة لصناعة الاسلحة والذخيرة الحربية المختلفة، فيما يتم ترويجها من قبل هذه العصابة وبيعها محليا على مستوى ولايات الشرق لاستعمالها في الاعراس في الوقت الذي داهمت فيه مصالح الامن احد الاعراس بالمدينة، حيث نجحت في القبض على العصابة واسترجاع العديد من البنادق، حيث بين التحقيق أن هذه الشبكة تقوم ببيع هذه البنادق بمبالغ تتراوح ما بين 5 الى 6 ملايين للقطعة وهو ما أكده أفراد العصابة طيلة مراحل التحقيق.