استكملت مصالح صندوق الضمان الاجتماعي بباتنة كافة التحضيرات المادية بالتنسيق مع الوكالات الصيدلانية المنتشرة عبر ربوع الولاية لتقديم أفضل الخدمات للمؤمنين الاجتماعيين. وسيشرع صندوق الضمان الاجتماعي في العمل ببطاقة الشفاء مطلع شهر أوت القادم، في انتظار استكمال النسبة المتبقية خلال الأيام القادمة. ويسعى الصندوق إلى تعميم استخدام بطاقة الشفاء بالولاية، مما يعني توفيرها لأكثر من 180 ألف مؤمن اجتماعي، ذلك ما كشف عنه مدير صندوق الضمان الاجتماعي السيد عبد العزيز عبد المالك خلال ندوة صحفية نشطها أمس الأول، وهو رهان رفعه الصندوق الذي بدأ توزيع البطاقات الجاهزة في انتظار استدعاء باقي المؤمنين لتجهيز البطاقات المتبقية وتحقيق معادلة الاستخدام الكامل والشامل لبطاقة الشفاء التي تسعى إدارة الضمان الاجتماعي إلى إنجاحها من خلال توفير كل متطلباتها بينها التعاقد مع الصيدليات، حيث تفيد معلومات بأن عدد الصيدليات المتعاقد معها وصل إلى الصندوق مع 330 صيدلية و11 طبيبا معالجا عبر تراب الولاية. وأوضح منشط الندوة أن ما لا يقل عن 171000 بطاقة شفاء تمّ توزيعها على أصحابها ما يعني أن 86 بالمائة من المؤمنين اجتماعيا أدمجوا في النظام. ومن جهة أخرى وضمن الجهود المبذولة لتحسين نوعية الخدمات المقدمة للمؤمنين والمتعاملين مع القطاع بهدف عصرنة هذا القطاع الحساس، تدعو ذات المصالح المواطنين للتقرب من القطاع لتكوين ملفات للحصول على بطاقة الشفاء التي كانت مقتصرة منذ استحداثها سنة 2009 على المسنين وذوي الأمراض المزمنة، حيث أصبحت ضرورية لتقديمها أمام الأطباء، الصيادلة، المراكز الاستشفائية العمومية والعيادات الخاصة وحتى النقل الصحي. وقد علمت ''المساء'' في هذا الإطار أن ذات المصالح برمجت يومي 31 جويلية الجاري و01 أوت المقبل أبوابا مفتوحة على مستوى مراكز الدفع ال 24 بالولاية لتقديم كل الشروحات المتعلقة بهذا الموضوع.