قبل أربعة أيام من انتهاء مهلة توقيع العقود وإيداع ملفات اللاعبين لدى الرابطة الوطنية لكرة القدم، تواصل ادارة وفاق سطيف اتصالاتها على جميع المستويات لضبط تعداد الفريق وإنهاء كل القضايا العالقة الخاصة بغلق قائمة التشكيلة السطايفية لموسم 2011 / .2012 في هذا السياق؛ حل بمدينة سطيف عشية البارحة اللاعب الغاني الجديد لورانس اديجيو الذي كانت الإدارة السطايفية في انتظاره وذلك لإمضاء عقده والالتحاق بتربص تونس، حسب ما أكده رئيس الشركة التجارية عبد الحكيم سرار، والذي كان قد توصل الى اتفاق مع مغترب جديد ينشط في بطولة سويسرا، يتعلق الأمر باللاعب غوماري الذي حل بسطيف وسيتنقل أيضا عشية اليوم الإثنين الى تونس لامضاء عقده والمشاركة في التربص. وفي انتظار التحاق اللاعبين المذكورين، فإن تعداد الفريق تجاوز الحد المسموح به من ناحية القانون وهو 25 لاعبا، وبالتالي فإن سرار يفكر بجدية في تقليصه وذلك بتنحية لاعبين اثنين من الذين وقعوا على عقودهم بصفة رسمية بالاضافة الى المغترب مختاري المتواجد مع الفريق في تونس لاجراء التجارب والذي أبان عن إمكانات تؤهله للإنضمام إلى التشكيلة السطايفية، وحسب سرار دائما فإن الفصل في اللاعبين اللذين سيغادران التشكيلة سيسند للمدرب كاستيلان، المخول الوحيد بإعطاء رأيه في مستوى اللاعبين. وسيتنقل غدا الثلاثاء الى تونس، السيد عبد الحكيم سرار من أجل انهاء عملية توقيع عقود اللاعبين والمدرب الفرنسي كاستيلان وهذا قبل يوم الخميس الذي حدد كآخر أجل لهذه العملية، علما بأنه وبالاضافة الى المدرب كاستيلان فإن هناك أربعة لاعبين من القدامى لم يوقعوا بعد على عقودهم، يتعلق الأمر بكل من حشود، ديس، بن شادي وبن موسى. على صعيد آخر، ينتظر أن يتم تأهيل اللاعبين الجدد مباشرة بعد الحصول على وثائقهم من اتحاديات البلدان التي كانوا يلعبون في أنديتها، ويتعلق الأمر بكل من الثنائي عبد الصمد أوبانغ ولورانس إديجيو من غانا ومحمد أمين عودية من مصر، وياسين هيمة من أذربيجان، وباديس لبيح من بلجيكا، وغوماري من سويسرا. تربص الفريق في تونس الذي دخل يوم السادس عرف ارتفاعا في وتيرة العمل بعد التحاق معظم اللاعبين، حيث برمج التقني الفرنسي كاستيلان رفقة المحضر البدني محمد مجموعة من المباريات التطبيقية للوقوف على الامكانات البدنية للاعبين وهذا قبل برمجة المباريات الودية، حيث علمنا أن الفريق وقبل أن يعود الى الجزائر سيواجه وديا احتياطي الترجي التونسي في مباراته الأولى ثم مستقبل المرسى في مباراته الثانية، بالاضافة الى ثلاث مباريات أخرى عندما يعود الى الجزائر مع أندية تنشط في الرابطة المحترفة الأولى سيتم الاتصال بها لاحقا لتحديد تواريخ هذه المباريات.