ينهي اليوم فريق جمعية وهران تربص تونس، وتحديدا بمركب ياسمين بالحمامات لمدة عشرة أيام، وهو التربص الذي وصفه المدرب جمال بن شاذلي بالمفيد جدا، والذي جاء في وقته، حيث مكنه من تنفيذ البرنامج الذي سطره بحذافيره، خاصة مع إستعانته بالمباريات الودية التحضيرية، لكي يستخرج منها التشكيلة الأساسية التي سيعتمد عليها في المباراة الرسمية الأولى ضد مولودية باتنة، والتي سيتأكد منها أكثر بعد عودة فريقه إلى مدينة وهران، ولعبه مباريات أخرى، حيث سيدشنها بلقاء ضد وداد مستغانم الناشط في القسم الثاني هواة. وقبل ذلك، يكون بن شاذلي قد أخذ فكرة واضحة عن إمكانيات لاعبيه كلهم، خاصة الجدد والذين نالوا رضاه، حيث اعتبرهم إضافة مهمة للفريق في المنافسات الرسمية، كما إستحسن المدرب السابق لترجي مستغانم تجاوب لاعبيه ليس مع البرنامج بشقه الفني، بل وحتى فيما يتعلق بالانضباط، الذي شدد عليه كثيرا، لأنه يعتبره أساس نجاح عمله، لذا سارع منذ البداية إلى فرض منطقه، ووضع لاعبيه أمام مسؤولياتهم، وهو ما سنح له من التحكم في لاعبيه كما ينبغي، وبالتالي تفاديا لأية مشاكل قد تحدث وتعكر صفو تربص الفريق، كما ميز الخاص بالجارة المولودية التي تربصت هي الأخرى على مقربة من ''الجمعاوة''. وعلى العموم وحسب الانطباعات الأولية فإن المدرب بن شاذلي راض عن تربص تونس، والذي حقق ما يرجوه منه بنسبة كبيرة، ومتفائل بانعكاساته الإيجابية في المنافسة الرسمية. وكان فريق الجمعية، قد أجرى لقائين في اليومين الأخيرين ضد كل من نادي المونستير، وفاز عليه بنتيجة 3/2 من تسجيل كل من مباركي، عامر يحيى وبتومي، وفريق النادي الإفريقي بميدان برج سدرية. الخزينة تتنفس الصعداء استقبلت خزينة الجمعية الوهرانية، أول أمس، الإعانة المالية التي خصصها لها الصندوق الولائي والمقدرة بمليار و200 مليون سنتيم، بعدما خصم منها مبلغ 300 مليون سنتيم لتسديد المستحقات العالقة للاعبين السابقين في الجمعية حراث الهواري وفارس رضوان، ومن شأن هذا المبلغ أن يسمح للفريق من مواصلة تحضيراته في نفس الظروف الجيدة، وأن يسد شح خزينة الفريق التي أفرغت لمواجهة مطالب اللاعبين الجدد المستقدمين.