أدى توقف ثلاثة مشاريع شبانية ببلدية الشراقة إلى طرح العديد من التساؤلات من طرف شباب المنطقة الذين أكدوا أنهم ينتظرونها بفارغ الصبر منذ سنوات، ومنها مشروع 100 محل تجاري وال 168 محلا بحي كالما، إضافة إلى القاعة متعددة الرياضات. وذكر بعض الشباب ل ''المساء'' أنهم ينتظرون تسليم المحلات منذ 7 سنوات رغم المراسلات المتكررة للجهات المعنية، مؤكدين من جهة أخرى أن القاعة متعددة الرياضات المتواجدة بالقرية الفلاحية للشراقة، التي انطلقت أشغالها سنة 2000 ولم تر النور لحد الآن، حيث في سنة 2003 توقفت لأسباب مجهولة، وتبقى على ذلك الحال لغاية السنة الجارية. وأكد لنا المستفيدون من ال 168 محلا تجاريا بحي كالما أنهم طالبوا بتسليمهم مفاتيح المحلات أو تعويضهم بعد أن دفعوا سنة 2011 كل المستحقات المالية اللازمة، لكنهم لم يتسلموها إلى غاية اليوم، بعد أن قامت 50 عائلة بالاستيلاء عليها واتخاذها كمساكن لهم في ظل عدم تحرك الجهات المسؤولة لتسوية هذه الوضعية العالقة. من جهته، أوضح رئيس بلدية السحاولة بشأن عدم تسليم مشروع ال 100 محل، بأن المشروع ورغم تعطل إنجازه إلا أنه نسبة أشغاله وصلت اليوم إلى 85 بالمائة، وسيتم تسليمه فور الانتهاء منه كليا، مشيراً إلى تقديم ملفاتهم إلى الجهات المعنية وعدم المطالبة بتسليم هذه المحلات بطريقة عشوائية، وذلك لأن هناك إجراءات قانونية يجب اتباعها، ليتم بعد ذلك تكوين لجنة مختصة من قبل الدائرة الإدارية لدراسة الملفات المقدمة وضبط قائمة المستفيدين الذين سيكونون من شباب البلدية، وأن العملية ستتم بكل شفافية. وأرجع محدثنا أسباب توقف أشغال إنجاز مشروع القاعة متعددة الرياضات إلى مكتب الدراسات، مشيراً أن الأمر تم تسويته ووعد الشباب بإنجاز قاعة مماثلة أخرى بحي قاوش، حيث تم إدراج هذا المشروع ضمن ميزانية السنة الجارية، وستخصص حصة كبيرة من الميزانية ذاتها، والتي بلغت ال 200 مليار سنتيم، إلى تهيئة الأحياء في مقدمتها حي بوشاوي وقاوش، أما المحلات التجارية ال 168 التي استولت عليها 50 عائلة بحي كالما، فأكد بأنه سيتم إخلاؤها بعد ترحيل العائلات التي تم إحصائها سنة .2007