حكمت مؤخرا محكمة الجنايات بمجلس قضاء وهران ب 7 سنوات سجنا نافذا في حق المدعو (ب·م) المتابع بتهمة دعم واسناد جماعة ارهابية وحمل السلاح المحظور في الوقت الذي طالب فيه النائب العام بتسليط عقوبة 08 سنوات نافذة في حقه إلى جانب متهمين آخرين بنفس التهمة·وأحالت ذات المحكمة النظر في قضية المتهمين (ا ف) و(ع س) المتابعين بتهمة حمل السلاح إلى تاريخ الدورة الجنائية المقبلة· وتعود وقائع هذه القضية إلى سنة 2006 اثناء لقاء جمع الإرهابي (م خ) القادم من ولاية باتنة بالمتهمين (ز م) و(خ ع) بالقرب من مسكنهم العائلي بحي السلام المحاذي لملعب الشهيد أحمد زبانة وحاول الإرهابي استمالة المتهمين في تلك الجماعة الارهابية، وبالفعل نجح المتهم في جعلهما يقومان بخدمة الارهابي القادم من ولاية باتنة، والذي يملك سلاح كلاشينكوف ختم باسم "الجماعة السلفية للدعوة والقتال" التي ينتمي إليها الارهابي المذور، لكن الامر لم يدم طويلا فقد تم إعلام مصالح الأمن بتواجد هذا الإرهابي في إحدى الشقق التي وضعت تحت تصرفه، وعلى اثر اشتباك مسلح مع الارهابي قتل هذا الاخير واسترجعت آلياته وسلاحه، وتم توقيف المتهمين اللذين أكدا خلال جلسة المحاكمة أنهما التقيا الارهابي صدفة دون علمهوا بكونه إرهابيا، فقدموا له يد العون كون غريبا عن وهران، وتزامن ذلك مع شهر رمضان ولم يتم العثور لديهما على أية وثيقة تثبت انخراطهما في التنظيم الارهابي· أكد النائب العام في مرافعته أن المتهمين مذنبين حيث قاما باسناد ودعم الارهابي المعروف والدليل على ذلك هو مكوث الارهابي لديهم خلال شهر رمضان كاملا دون الإبلاغ عنه· ومع انكارهما للحادث في محاولة منهما الافلات من العقاب التمست هيئة الدفاع البراءة التامة لموكليهما، لكن هيئة المحكمة نطقت بالحكم سالف الذكر في حق المتهم الأول بسبع سنوات مع إعادة النظر في قضية المتهمين الآخرين·