تمكن عناصر الفرقة المتنقلة للشرطة القضائية بأمن ولاية سكيكدة منتصف هذا الأسبوع، من تفكيك النواة الأساسية لعصابة خطيرة متخصصة في تزوير الأرقام التسلسلية لهياكل السيارات المسروقة، وكذا تزوير بطاقاتها الرمادية تنشط عبر العديد من ولايات الوطن، بالخصوص ولايات الشرق، تتكون من 03 أفراد، وقد تم ضبط سيارتين عند توقيف هذه العصابة الأولى من نوع ''رونو لاقونا'' تحمل ترقيم ولاية عنابة والثانية من نوع ''رونو كليو كلاسيك'' بترقيم من ولاية سطيف، إضافة إلى بطاقات رمادية مزورة. كما كشف التحقيق الذي باشره محققو أمن سكيكدة مع أفراد هذه العصابة، أنهم على صلة بشبكة أخرى يشكلون عصابة إجرامية واحدة تنشط خاصة داخل إقليم ولاية عنابة، مهمتها الأساسية سرقة السيارات وتحويلها إلى مدينة سكيكدة، أين يتم تزوير هياكلها بما في ذلك البطاقات الرمادية، لتحول بعدها إلى إحدى أسواق السيارات قصد بيعها هناك... وبناء على تلك المعلومات وفي إطار التنسيق مع أمن ولاية عنابة وبالضبط على مستوى أحد الأحياء الشعبية التابعة لبلدية البوني التابعة لولاية عنابة، تم توقيف 04 عناصر من ذات الشبكة الإجرامية، ليبقى التحقيق متواصلا للكشف عن بقية أفراد هذه العصابة، التي كشفت التحريات الأمنية أنها تمتد إلى غاية ولايات قسنطينة وميلة وسطيف وبرج بوعريريج. عصابة التلاميذ في قبضة الأمن ومن جهة أخرى، تمكن عناصر الشرطة القضائية لأمن دائرة الحروش شرق سكيكدة بعد تحريات دقيقة، من توقيف عصابة التلاميذ التي زرعت الرعب في التجار والأطباء والمحامين ومنازل المواطنين، تتراوح أعمارهم بين 11 و17 سنة يزاولون دراستهم في التعليم الابتدائي والمتوسط بالحروش... وحسب مصدر أمني، فإن أفراد هذه العصابة التي صنعت الحدث على المستوى المحلي، اقترفت عدة سرقات خلال شهر سبتمبر الجاري وكانت تختار ضحاياها بدقة، حيث كانت لا تستهدف إلا الأغنياء وأثرياء الحروش. هذا، وسيتم بداية من الأسبوع القادم تقديم أفراد العصابة أمام وكيل الجمهورية لدى محكمة الحروش.