طالب سكان حي المقطع الأزرق ببلدية حمام ملوان شرق ولاية البليدة المصالح المعنية بتوفير النقل بالمنطقة حيث تسبب ذلك في قلق واستياء السكان خاصة العمال منهم الذين يستعملون هذا الخط بصفة يومية، ونفس الشيء بالنسبة للطلبة والتلاميذ الذين يدرسون بمؤسسات البلديات المجاورة كبلدية بوقرة وبلدية الأربعاء وبلدية أولاد سلامة. بعض سكان المقطع الأزرق صرحوا ل''المساء'' أنهم يضطرون إلى قطع مسافات طويلة من أجل ركوب الحافلة بعد مشقة كبيرة، حيث يصلون إلى بلدية حمام ملوان مرهقين، مع العلم أن الحافلات العاملة على خط المقطع الأزرق حمام ملوان غير متوفرة بسبب الطبيعة الصعبة للمسالك كونها منطقة جبلية ويجد المتوجهون من أصحاب حافلات النقل صعوبة كبيرة في الوصول إليها كما أنهم يخافون من تعطل وإصابة مركباتهم، فيما يرفض تماما أصحاب سيارات الأجرة التوجه إلى المنطقة شأنهم شأن سيارات ''الكلونديستان'' وهو ما سبب معاناة كبيرة للسكان. من جهته؛ صرح رئيس بلدية حمام ملوان السيد علي سحلي ل ''المساء'' أن مصالحه رصدت غلافا ماليا قدره 55 مليون دج من أجل تهيئة وتعبيد الطريق الولائي رقم 61 وطريق المقطع الأزرق كما رصدت ذات المصالح مبلغا ماليا قدره 45 مليون دج من أجل تدعيم الإنارة العمومية طريق حمام ملوان المقطع الأزرق أما فيما يخص مشكل النقل، فأكد السيد سحلي أنه من صلاحيات مديرية النقل لولاية البليدة وسيعالج المشكل قريبا بالتنسيق مع مصالح البلدية.