جدد قاطنو حي 350 مسكنا بالدويرة مطالبة السلطات المحلية والولائية فك العزلة عنهم والعمل على إطلاق برامج تنموية لتحسين إطارهم المعيشي، مؤكدين أن غياب الضروريات وبعض المرافق أصبح هاجسهم، على غرار المدارس ووسائل النقل، ناهيك عن تواجد ملحقة إدارية تبعد بمسافة 03 كيلو مترات عن الحي، فضلا عن تعرض هؤلاء السكان إلى خطر انزلاق التربة الذي أضحى مشكلاً مقلقا. وانتقد بعض السكان عدم اهتمام السلطات المحلية بوضعيتهم، رغم المراسلات المتكررة التي لم تكلل بأية استجابة، مشيرين أن حيهم الحديث النشأة والذي شغلوا سكناته في 2003 لم يدرج ضمن المشاريع التنموية وتوفير كل ضروريات الحياة التي يحتاجها المواطن، بل بالعكس، اصطدم هؤلاء بنقائص متعددة منذ دخولهم إليه، في غياب أدنى شروط المرافق الضرورية للحياة، حيث تغيب فيه المدارس والنقل وهو المشكل الذي يعني أطفال الحي الذين يجبرون على المشي لمسافات طويلة من أجل الالتحاق بالمدارس، وهذا ما يثير مخاوف الأولياء من تعرض أولادهم للاعتداءات والحوادث، كما أن طرقات الحي تحولت إلى برك من الأوحال بمجرد تساقط أولى قطرات الأمطار، وما يعرض هؤلاء السكان أيضا للخطر في فصل الشتاء هو تعرض الحي لانجراف التربة والانزلاقات التي من شأنها أن تؤدي لحوادث يكون ضحيتها أطفال، خصوصا أن هؤلاء لا يجدون غير تلك الأماكن المعرضة للانزلاق للعب، كما أن هؤلاء السكان أبدوا تخوفهم من تعرض منازلهم للانهيار جراء تلك الانجرافات والانزلاقات خصوصا في فصل الشتاء.