كشف المدير الولائي لقطاع الصحة والسكان بتبسة السيد جمال زبيدي في لقاء مع ''المساء''، أنه تم اعتماد شراكة جزائرية- كوبية لاستقدام طاقم طبي كوبي مختص في الجراحة العامة والتوليد وأمراض الأطفال والتخدير والأشعة لتغطية العجز المسجل في هذا المجال، وذلك بعد أن حلت لجنة مختلطة جزائرية- كوبية بتبسة مؤخرا، حيث عاينت بعض المؤسسات الصحية للوقوف على شروط العمل من أجل استقدام طاقم طبي مختص، حيث تم تقديم احتياجات القطاع من أطباء مختصين. كما أشار محدثنا أن هناك برنامجا تم إعداده لتطوير الخدمات الصحية للتكفل الجيد بالمريض، حيث سيشرع في العمل بالأشعة الرقمية وتحديث هياكل الكشف والتجهيزات الصحية، مع إعادة تأهيل وتجهيز بعض المؤسسات الاستشفائية، مضيفاً أن الولاية استفادت من جهازين للكشف المبكر لسرطان الثدي الذي سيمكّن من تحديد حالات الإصابة بهذا الداء الذي أصبح من الأمراض المتفشية التي تهدد صحة وسلامة المرأة، مؤكداً بأن القطاع استلم 03 قاعات علاج وعيادة متعددة الخدمات مؤخرا، كما ينتظر استلام مستشفى ب 70 سريراً بمرسط، ومركز جهوي لمكافحة الإدمان على المخدرات الذي فاقت نسبة إنجازه 95 ? ومؤسسة للأمراض العقلية ب 120 سريرا. وأوضح السيد زبيدي بأنه تم اعتماد عمليات جديدة لفائدة القطاع سيتم تجديدها على الأرض مطلع سنة ,2012 حيث سيشرع في إنجاز مستشفى يضم 90 سريرا بالعقلة خُصّص له غلاف مالي يقدر ب 60 مليار سنتيم، وإعادة الاعتبار وتأهيل مستشفى ''بن جدة مهنية'' القديم الذي يتسع ل 120 سريرا بوسط مدينة تبسة بمبلغ 20 مليار سنتيم، وإعادة تجديد وتجهيز مستشفى ''التيجاني هدام'' ببئر العاتر ب 05 مليارات سنتيم. وفي تقييمه لنشاط القطاع، كشف بأنه تم إنجاز 8000 كشف عن طريق سكانير خلال 03 سنوات، أي ما يعادل 25 إلى 30 كشف سكانير يومياً، إضافة إلى الخدمات الصحية التي تقوم بها المؤسسات الاستشفائية عبر الولاية، خاصة بعد تدعيمها بتجهيزات جديدة متطورة، كما حدد احتياجات القطاع في مجال التوليد ب 06 أطباء مختصين، واستفادت الولاية من 160 منصبا للتكوين شبه الطبي، سيعلن عن مسابقتها الأيام القليلة القادمة، أما عن أسباب انعدام المناوبة الليلية للصيدليات، فقد أرجع مصدرنا ذلك إلى تخوّف أصحاب الوكالات الصيدلانية من انعدام الظروف الأمنية اللازمة لضمان حمايتها، خاصة بعد انتشار ظاهرة السطو والاعتداءات اللصوصية.