أكد رئيس اتحادية الدراجات، السيد رشيد فزوين، أمس في تصريح ل''المساء'' أن عناصر المنتخب الوطني ستسافر إلى الدوحة في الموعد المحدد من طرف وزارة الشباب والرياضة واللجنة الأولمبية الجزائرية، موضحا أنه لا يمكن للاتحاد العربي للرياضة أن يقف ضد مشاركة الدراجة الجزائرية في الألعاب العربية المقررة في الدوحة بسبب مشكل بسيط. وكانت هيئة الدراجات قد تلقت في الأيام الأخيرة مراسلة من الاتحاد العربي للرياضة أبلغها فيها أنه لا يمكن لرياضييها المشاركة في دورة الدوحة ما لم تقم بدفع الغرامة المالية التي كانت على عاتقها بعد رفضها تنظيم منافسات البطولة العربية للدراجات في الجزائر خلال شهر جويلية من السنة الجارية والتي ألغيت بسبب عدم اكتمال النصاب في عدد الدول المشاركة فيها، وهو قرار قال عنه فزوين إنه يستجيب لقوانين الاتحاد الدولي للفرع. وأوضح رشيد فزوين في هذا الشأن: '' ألغينا تلك المنافسة بسبب العدد الضئيل للبلدان التي أكدت مشاركتها، وقد رفضنا الدخول في أزمة مع الاتحاد العربي للرياضة نحن في غنى عنها كوننا نستعد للمشاركة في منافسة عربية هامة سنحدد من خلالها التطور الذي بلغته الدراجة الجزائرية منذ استلامنا للاتحادية، ورأينا أنه من اللباقة دفع هذه الغرامة بدفعات متتابعة، لكننا فوجئنا بموقف الاتحاد العربي الرافض لهذا الاقتراح واعتبر ذلك أنه تصرف لا يساعد على خلق أجواء تعامل حقيقي بينا وبين الاتحاد". وأوضح محدثنا أنه رفع هذه القضية إلى اللجنة الأولمبية الجزائرية وكان له حديث في الموضوع مع رئيسها البروفيسور رشيد حنيفي، قائلا إن هذا الأخير طمأنه بتواجد الدراجة الجزائرية في الألعاب العربية ووعده بالتدخل شخصيا لدى رئيس الاتحاد العربي لحل هذا المشكل في أسرع وقت بما أن اتحادية الدراجات عبرت عن نيتها في دفع الغرامة المالية التي طالب بها الاتحاد العربي للرياضة. وأشار السيد فزوين إلى أن المنتخب الوطني سينتقل إلى الدوحة يوم 19 ديسمبر الجاري وسيكون مشكلا من دراجين رجال وواحدة من الإناث وهي الرياضية عائشة طيهار التي تلقت دعما كبيرا من الاتحادية في مجال التحضيرات وكانت طيهار قد خاضت بطولة أمم إفريقيا الأخيرة التي احتضنتها إرتيريا شهر نوفمبر الفارط، حيث تخوض الدراجة الجزائرية لأول مرة المنافسات العربية لدى الإناث. ويعد الحصول على ميداليتين ذهبيتين من بين الأهداف التي سطرتها اتحادية الدراجات تحسبا لهذه الألعاب العربية.