نشطت السيدة ربيعة موساوي محافظة مهرجان وهران للفيلم العربي، أمس، ندوة صحفية بالمسرح الجهوي عبد القادر علولة، تعرضت فيها إلى كل المعطيات المتعلقة بالأفلام المبرمجة للعرض في هذا المهرجان الذي ستنطلق فعالياته يوم 15 من الشهر الجاري على أن يختتم يوم 20 من نفس الشهر مشاركة 35 فيلما من 18 دولة. وقد برمج عرض الأفلام بين قاعات السعادة والمغرب ومتحف السينما، وعددها 12 فيلما طويلا و23 فيلما قصيرا، كما أن عدد الدول العربية المشاركة في هذا المهرجان بلغ 18 دولة سواء من خلال العروض أو المشاركة في الندوات المبرمجة على هامش عرض الأفلام أو من خلال المشاركة في لجان التحكيم الثلاث. من جهة أخرى، أكدت السيدة موساوي بأنه تقرر تنظيم ورشتين خلال هذا المهرجان تتعلق الأولى بمناقشة واقع الأفلام القصيرة بينما يتم خلال الورشة الثانية مناقشة واقع الأفلام الموجهة للأطفال. أما فيما يخص الأفلام التي تم اختيارها للمشاركة في هذا المهرجان فتقول السيدة نبيلة رزيق العضو في هيئة التنظيم بأنه تم الاتفاق مع المنتجين على أن تكون المشاركة متعلقة أساسا بالأفلام المنتجة حديثا إلى جانب أهم الأفلام التي نالت نجاحات في المهرجانات التي تمكنت من المشاركة فيها كما ستكون هذه الفرصة مناسبة لإعادة عرض الفيلم الجزائري والعربي الوحيد الذي تمكن من الظفر بالسعفة الذهبية في مهرجان كان الدولي. أما بالنسبة للمحاضرات المبرمجة في هذا التظاهرة فقال بشأنها السيد بوزيان بن عاشور المكلف بالإعلام بأنه تمت برمجة محاضرتين اثنتين تتعلق الأولى بواقع وآفاق المنتدى العربي للمؤسسات السينمائية بينما تتناول المحاضرة الثانية قضية التكوين السينمائي وأهمية التبادل السينمائي من تنشيط المخرجين السينمائيين حكيم وكريم طرايدية. أما ما تعلق بلجان التحكيم فقد أسندت رئاسة لجنة الفيلم الطويل إلى الممثلة والمخرجة التونسية فاطمة بن سعيدان بينما عادت رئاسة لجنة الأفلام القصيرة إلى المخرج الجزائري نور الدين زحزوح وسيرأس المخرج العراقي طارق الشناوي لجنة الأفلام الوثائقية التي تم إنتاجها خصيصا في إطار تظاهرة ''تلمسان عاصمة الثقافة الإسلامية''. وعن التأخر في تنظيم المهرجان إلى غاية نهاية العام فيما كان من المفروض أن يتم تنظيمه في بداية شهر جويلية حتى يتمكن المواطنون من مشاهدة الأفلام المعروضة على بقاعات السينما فكان الرد بأن التنظيم لم يكن سهلا وأن إرادة المنظمين القوية في عدم تضييع فرصة تنظيم هذا المهرجان هي التي كانت وراء تجسيده ومن خلاله تمكين المواطنين من متابعة آخر الإنتاجات العربية في ميدان الإنتاج السينمائي.