تتوقع مديرية الفلاحة لولاية تيزي وزو جمع نحو 24 98 مليون لتر من الحليب هذه السنة، بعد أن بلغ إنتاج الحليب 16 86 مليون لتر بما يعادل 114 بالمائة، حيث تم إلى حد الآن جمع 79 39 مليون لتر، بما يعادل 4 138 بالمائة، موضحا أن كل المؤشرات تشير إلى ارتفاع إنتاج الحليب في السنوات القادمة بفضل الدعم الذي تقدمه الدولة للقطاع وتشجيعها للمستثمرين في مجال تربية الأبقار. وذكر مصدر مقرب من القطاع الفلاحي للولاية أن المديرية الولائية تطمح لتحقيق إنتاج كميات كبيرة من الحليب لتقليص استيراد مادة مسحوق الحليب التي تكلف خزينة الدولة أموالا باهظة، مشيرا إلى أنه من بين كمية الحليب المنتجة بالولاية والمقدرة ب 86 مليونا و590 لترا، فإن ما يقدر ب 54 مليون و663 لترا منها تجمعها المديرية من مربي الأبقار الذين بلغ عددهم 3200 مرب، علما أن عددهم كان لا يتجاوز 600 مرب قبل سنة .2008 وكشف المصدر -في هذا السياق- أن الإنتاج الحيواني لولاية تيزي وزو سجل تطورا ملحوظا هذه السنة، فقد تم تحقيق إنتاج فاق بكثير الأهداف المسطرة في إطار عقود النجاعة ويظهر ذلك في الأرقام المسجلة في الإنتاج التي تبعث على التفاؤل، خاصة فيما يتعلق بإنتاج الحليب، اللحوم بنوعيها، البيض وغيرها، ما عدا العسل الذي لم يكن الإنتاج المحقق كما كان مرتقبا. وأضاف محدثنا أن عملية التلقيح بالنسبة لسنة 2011 التي تكفل بها 25 طبيبا بيطريا والذين قاموا بتلقيح نحو 59025 بقرة مملوكة ل 8466 مربيا التي تشتكي من الحمى القلاعية، مقابل تلقيح 15236 بقرة ضد الكلب والتابعة ل 2094 مربيا مقابل إحصاء عملية تلقيح 60 ألفا و866 رأس غنم تابعة لأزيد من 7 ألف مرب.