تجري أشغال الجلسات الوطنية حول التنمية المحلية وتطلعات المواطنين اليوم الخميس وغدا الجمعة بالجزائر العاصمة بحضور أكثر من 1300 ممثل للمجتمع المدني والهيئات المنتخبة والهيئات التنفيذية لمجموع الولايات حسب ما علم أمس لدى المجلس الوطني الاقتصادي والاجتماعي. ستشكل أشغال هذا اللقاء الذي يعد المرحلة الثالثة والأخيرة من المشاورات الوطنية حول التنمية المحلية وتطلعات السكان الذي أطلقت في سبتمبر الفارط تحت إشراف المجلس الوطني الاقتصادي والاجتماعي فرصة سانحة لمناقشة وتبني أرضية تحتوي على أهم التوصيات التي أفضت إليها المرحلتان الأوليان من المسار. وتسمح هذه الجلسات التي تجري في جلسات علنية بقصر الأمم (نادي الصنوبر) بإثراء الاقتراحات الأكثر وجاهة التي قدمها ممثلو المجتمع المدني والمنتخبون المحليون والجلسات الجهوية الست التي نظمت في إطار المرحلتين السابقتين من المشاورات الوطنية حول التنمية المحلية. وستعرض توصيات هذه الجلسات بعد المصادقة عليها في نهاية الأشغال على رئيس الجمهورية السيد عبد العزيز بوتفليقة الذي بادر بتنظيم هذه المشاورات الوطنية حول التنمية المحلية. وستشكل هذه الوثيقة مرجعا لتكييف السياسات العمومية للتنمية المحلية مع تطلعات السكان في مختلف مناطق الوطن. للتذكير نظمت المشاورات الوطنية حول التنمية المحلية في ثلاثة مراحل: لقاءات محلية نشطت في الفترة من 5 سبتمبر إلى 10 نوفمبر وجلسات جهوية عقدت من 13 إلى 28 نوفمبر وأخيرا جلسات وطنية مقررة من 29 إلى 30 ديسمبر .2011 (وأج)