شرعت القناة الموسيقية للمؤسسة الوطنية للإذاعة ''جيل أف أم'' الموجهة للشباب في بث برامجها، أمس الأحد، على الساعة التاسعة صباحا. وأعطيت إشارة انطلاق بث برامج هذه القناة من قبل وزير الاتصال السيد ناصر مهل ووزير البريد وتكنولوجيات الإعلام والاتصال السيد موسى بن حمادي ووزير الشباب والرياضة السيد الهاشمي جيار وكذا مدير الإذاعة الجزائرية السيد توفيق خلادي. وأعرب الوزراء الذين حضروا حصة ''جيل مورنينغ'' (جيل صباح) وهي أول حصة بثت على أمواج هذه القناة عن ارتياحهم لهذا ''المولود الإذاعي الجديد'' الذي يهتم بالشباب بالدرجة الأولى. وأعرب السيد مهل عن أمله في أن تستجيب هذه القناة الإذاعية لتطلعات الشباب، مؤكدا أنها ستلعب دورا هاما في مجال الثقافة، بحيث أنه سيتم تخصيص نسبة 65 بالمائة من زمن البث للموسيقى (الجزائرية والعالمية). وبعد أن أشار إلى أن قناة ''جيل أف أم'' ستثري الحقل الإعلامي، أوضح وزير الاتصال أن نجاح أي إذاعة يتوقف على جودة مضمون برامجها. وصرح أن ''هذه القناة الجديدة ستساهم في تثمين التراث الموسيقي الجزائري بكل أنواعه''، مضيفا أن ''ذلك لا يمنع التفتح على الثقافات الأخرى''. ومن جهته، أوضح السيد جيار أن هذه القناة الإذاعية الجديدة تمثل فضاء هاما للتعبير الحر للشباب الجزائري وكافة الأطراف الفاعلة التي تهتم بقضايا الشباب في مختلف المجالات. واعتبر السيد بن حمادي قناة ''جيل أف أم'' مكسبا إضافيا لخدمة الشباب. ويمكن التقاط هذه القناة الإذاعية الجديدة على التردد ''7,94 اف ام'' بالنسبة لمناطق الوسط ووسط جنوب الوطن وعلى الموجات المتوسطة على التردد ''531 كيلوهرتز'' بالنسبة لمناطق شرق وجنوب شرق الوطن وعلى التردد ''549 كيلوهرتز'' بالنسبة لمناطق الغرب والجنوب الغربي. وتشتمل الشبكة البرامجية لهذه القناة على الموسيقى والروبورتاجات وكذا حصص النقاشات، فضلا عن حصص الترفيه والتسلية والأخبار. وستحظى الموسيقى الوطنية والعالمية بحصة الأسد من زمن البث بنسبة 65 بالمائة، أما الحصص المتعلقة بانشغالات الشباب الاجتماعية والمهنية فستحوز على نسبة 20 بالمائة بينما تم تخصيص نسبة 10 بالمائة من زمن البث للبرامج الثقافية ليكون نصيب الأخبار 5 بالمائة. وتعتمد هذه الإذاعة الجديدة التي تبث برامجها طيلة أيام الأسبوع وعلى مدار الساعة على نظام الرقمنة كما سيكون لها حضور على شبكات التواصل الاجتماعي.