زكى، أول أمس، بالإجماع المؤتمرون في جبهة المستقبل السيد بلعيد عبد العزيز رئيسا للحزب بعد اختتام أشغال المؤتمر التأسيسي الوطني الذي حضره 1000مندوب من 45 ولاية بإلاضافة إلى ممثلي الحزب من الجالية الوطنية بالخارج، كما تم انتخاب المجلس الوطني الذي يضم 171 عضوا من بينهم 68 امرأة. وصادق المؤتمرون على تقارير اللجان الخمس للحزب المتمثلة في لجنة الترشيحات ولجنة المبادئ والقيم وبرنامج الحزب والقانون الأساسي. بالإضافة إلى انتخاب المكتب الوطني والمصادقة على النظام الداخلي. وركز البيان الختامي لحزب جبهة المستقبل على مبادئ الحزب التي تم استلهامها من بيان أول نوفمبر ومبادئ الدستور وقوانين الجمهورية، داعيا إلى استقطاب الجماهير من خلال الحوار والإقناع وإبراز أهداف الحزب المتمثلة في محاربة الفساد بكل أنواعه وعدم المساس بالسيادة الوطنية ورفض التدخل الأجنبي مهما كان نوعه. كما حمل البيان الختامي لجبهة المستقبل العمل على نبذ العنف والتطرف والجهوية والمحاباة من جهة وإرساء قيم المواطنة والحس المدني وتفعيلها.وتهدف جبهة المستقبل أيضا إلى ترقية العمل السياسي وتحقيق العدالة الاجتماعية وتجسيد مبدأ التداول على السلطة. وقد ثمن الحزب الجديد في ختام بيانه المنبثق عن المؤتمر التأسيسي للحزب الذي تم عقده أيام 9,8 و10 فيفري الجاري الإصلاحات التي بادر بها رئيس الجمهورية السيد عبد العزيز بوتفليقة، حيث تعهد الحزب في بيانه بالعمل على تعميقها وتوسيعها في كل المجالات. كما دعا بيان جبهة المستقبل كل المواطنين للتجند والتعبير عن إرادته في التغيير للوصول بالبلاد إلى بر الأمان. وعلى الصعيد الدولي، اعتبر الحزب أن أهدافه تسعى لتفعيل السلم العالمي ومساندة كل القضايا التحررية وعلى رأسها القضية الفلسطينية والقضية الصحراوية، بالإضافة إلى الدعوة لبعث الاتحاد المغاربي وتعميق العلاقات مع الوطن العربي والإسلامي والدول الإفريقية وكذا الاورو متوسطية.