ستكون السيارات القديمة التي شاركت، يوم 5 جويلية ,1962 الشعب الجزائري وسكان وهران نشوة نيل الحرية والاستقلال الوطني بعد مراحل متتالية من التضحيات الجسام حاضرة في الاستعراض الفني والثقافي والرياضي الذي سينظم في اطار الاحتفال بالذكرى ال 50 لاسترجاع السيادة. وسيتم عرض هذه المركبات التي جابت يوم 5 جويلية 1962 مختلف شوارع وأحياء وهران في الاستعراض الذي سينطلق مساء يوم 4 جويلية المقبل عبر مسلك سيحدد لاحقا حسب ما أشير إليه في لقاء تحضيري نظم أمس الأربعاء بدار الشباب ''معواد أحمد''. وتجري مديرية الشباب والثقافة صاحبة هذه الفكرة الاتصال بأصحاب السيارات التي شكلت يوم 5 جويلية 1962 جزءا من أجواء فرحة الاستقلال بين ربوع شوارع المدينة لتمكين شباب اليوم من الاستمتاع بتلك اللحظات التاريخية والتعرف على مدى انتشاء الشعب الجزائري في ذلك اليوم بنيل حريته واستقلاله بعد 132 سنة من الاحتلال الجهنمي مارس خلاله المستعمر الفرنسي أبشع أساليب الظلم والاضطهاد. كما سيخصص في اطار هذا الاستعراض المنظم بالتنسيق مع عدة مديريات فضاء تستعرض فيه فتيات لباس ''الحايك'' و''العجار'' باعتبارهما جزءا من أصالة الجزائر ورمزا للجهاد وسلاح للمرأة الجزائرية التي وظفته خلال الثورة الجزائرية. وستعرض أيضا لوحات فنية تؤديها كوكبة من الفرق الفلكلورية لمختلف الطبوع الفنية لوهران. وسيستمتع الجمهور بالمناسبة بمهرجان ''الفنتازيا'' للخيالة ووصلات موسيقية ورقصات فنية إلى جانب عرض مجسمات فنية تبرز مختلف المراحل التاريخية التي شهدتها الجزائر قبل وأثناء وبعد الثورة التحريرية وكذا عروض للفنون القتالية. وشارك في هذا اللقاء -الذي ستليه لقاءات أخرى لوضع اللمسات الأخيرة على محتوى هذا البرنامج -ممثلو مديريات الشباب والرياضة والمجاهدين والثقافة والتربية والتكوين والتعليم المهنيين. وأج