انتهت أمس، المهلة التي حدّدها المستثمر الجزائري المغترب إيدير لونغار لمسيري مولودية الجزائر بغرض تقديم أعضاء مجلس إدارة العميد لاستقالتهم وتسجيل بروتوكول الإتفاق الممضي من الطرفين لدى موثّق حتى يصبح لونغار المالك الشرعي والوحيد لعميد الأندية الجزائرية. وكان إيدير لونغار قد أرسل بروتوكول الإتفاق من فرنسا عن طريق رئيس المولودية الأسبق عبد القادر ظريف، ليثبت حسن نيته واستعداده الدائم لشراء أسهم مولودية الجزائر وتقديم القيمة المالية المتفق عليها، قبل أن يصطدم برفض عمر غريب منسّق فرع كرة القدم للمولودية بإتمام عملية الإكتتاب لدى الموثق بحجة اكتشاف إدارة مولودية الجزائر بأن إيدير لونغار لديه مشاكل مع العدالة بفرنسا وبأن بعض المستثمرين المغتربين رفعوا عليه دعاوى قضائية بتهمة النصب والإحتيال. وحسب عبد القادر ظريف الذي يساند قدوم إيدير لونغار، فإن بروتوكول الإتفاق يمنح الحق القانوني للمستثمر إيدير لونغار في شراء مولودية الجزائر، وبأنه من غير الممكن للمسيرين التراجع عن الإتفاق، مشيرا بأن لونغار سيلجأ إلى العدالة في حال عدم رحيل المسيرين وتسجيل البروتوكول لدى الموثق. وقال ظريف بأن المستثمر إيدير لونغار سيعود خلال الاسبوع الجاري إلى الجزائر للقاء مسيري مولودية الجزائر وتحديد موعد للذهاب عند الموثق، مؤكدا ''الكرة الآن في مرمى مسيري مولودية الجزائر، وعليهم الإنسحاب، وفقا للبروتوكول، حتى يتولى إيدير لونغار تسيير مولودية الجزائر، ولن يكون مكان بعد ذلك لهؤلاء المسيرين الذين يسعون لتشويه سمعة لونغار رغم أنه يملك الأموال للإستثمار في المولودية على خلاف ما هو حاصل مع المسيرين الحاليين.