تعاني ولاية بجاية من النقص الفادح للمرافق السياحية، مما يعكر صفو المصطافين القادمين من مختلف الولايات منها بومرداس، سطيف، برج بوعريرج. وانطلقت ولاية بجاية في استقبال مصطافيها منذ الأسبوع المنصرم بمختلف شواطئ الشرقية والغربية وهو ماوقفت عليه «المساء» على مستوى بعض البلديات الشرقية على غرار «تيشي» و»أوقاس»، حيث سجلنا توّافد عدد كبير من المصطافين على الشواطئ، لكن نقص المرافق السياحية جعلت السياح يحجزون بأثمان باهضة بالفنادق المتواجدة ب «أوقاس»، «تيشي»، «سوق الاثنين» و»ملبو». من جهة أخرى، لاحظنا أن أغلب السياح يضطرون إلى الإقامة لدى الخواص من أجل قضاء عطلهم السنوية مثلما هو الحال بحي «باكار» وببلدية «تيشي»، حيث أن الكثير من هؤلاء السكان يفضلون عرض سكناتهم للكراء وبأسعار مرتفعة غالبا ما تصل إلى 30 ألف دينار للأسبوع الواحد، أما البعض الأخر فيفضل الحجز بالفنادق المتواجدة بعاصمة الولاية التي شرعت في اعتماد أسعار موسم الاصطياف منذ بداية الشهر الحالي وهو مالمسناه خلال زيارتنا لبعض الفنادق التي تعرض مبالغ مرتفعة تصل إلى 7500 دج لليلة الواحدة. للإشارة، سبق لبعض رؤساء البلديات أن طرحوا مشكل نقص المرافق السياحية عبر بعض البلديات في انتظار إستلام المشاريع التي شرعت فيها المصالح المعنية.