استفادت بلدية سيدي موسى الواقعة جنوب العاصمة، من عدة عمليات ومشاريع تنموية منها ما سلم ومنها ما هو فى طريق الإنجاز، بهداف إنعاش التنمية المحلية بهذه البلدية التي تتربع على مساحة قدرها 37 كلم، وتشغلها كثافة سكنية معتبرة تقدر ب 39915 نسمة، وتمتاز بطابع فلاحى وصناعى تقهقر بفعل الأزمة الأمنية التي ساهمت في انخفاض ميزانية البلدية إلى دون ال 7ملايير سنتيم. وخلال لقائنا برئيس المجلس الشعبى بلدية سيدي موسى، السيد ابرهيم بن محمد، أكدا لنا أن البلدية تشهد حركية تنموية محسوسة وارتفاعا تدريجيا لميزنيتها، منذ عدة سنوت، مستدلاً على ذلك بجملة من المشاريع التي أطلعنا عليها المسؤول، والتي شملت أغلب القطاعات، على غرار قطاع الري الذى يشهد إعادة تجديد شبكة المياه الصالحة للشرب بتكلفة مالية قدرها 2.32 ملياري سنتيم، وذلك فى القريب العاجل، إلى جانب حي الدهيمات الذي سيستفيد من عملية إنشاء شبكة للمياه الصالحة للشرب بتكلفة مالية قدرها 1.5 مليار سنتيم، ستنطلق قريباً وفى مجال الأشغال العمومية، سيشهد حي بوقرة أشغال تهيئة بتكلف مالية قدرها 5.2 ملايير سنتيم ستنطلق الأشغال لاحقا، كما ستشرع المصالح فى تهيئة الروضة الواقعة وسط المدين، بالإضافة إلى أشغال تزويد مدرسة حي الرايس 2 بمطعم مدرسى بتكلف مالية قدرها 1.5مليار سنتيم. كما اتخذت البلدية الإجراءات اللازمة بخصوص دعم المدارس الخمس من بين 14 ابتدائية موجودة بالبلدية، والتي تخلفت عن التزويد بالتدفئة المدرسية، حيث تم تزويد 4 منها بمدفآت، فيما بقيت واحدة دون تزويد بسبب بعدها عن شبكة الغاز، وقد وعد رئيس البلدية بتزويدها لاحقا، كما استفادت مدرسة حي الدواودة بمطعم مدرسي، وعملية توسعة مدرسة الذكور الواقعة بوسط المدينة بقسمين، وفي القطاع الثقافي سيتم تدشين دار للشباب بحي الريس 2 وذلك يوم 5 جويلية. وفي القطاع الرياضي، رفع رئيس المجلس البلدي مطلب تزويد الملعب البلدي بالعشب الاصطناعي، هذا الملعب الذي يعود تاريخه إلى 1954، حسب رئيس البلدية الذي أشار أنه رغم أن البلدية تضم أقدم الفرق والمراتب المشرفة، إلا أنها لم تتحقق مطالبها من طرف مدرية الرياضة، خاصة وأن البلدية تعجز عن تغطية كل هذه المشاريع لعدم تحقيقها الاكتفاء الذاتي.