ضبطت مصالح أمن ولاية سكيكدة مع حلول موسم الاصطياف الحالي الذي يتوقع أن تشهد الولاية خلاله توافدا قياسيا للمصطافين والسياح على حد سواء، خاصة من قبل الجالية المقيمة بالمهجر، ضبطت برنامجا خاصة يندرج في إطار المخطط الأزرق، يتمثل بالأساس حسب خلية الاتصال والعلاقات العامة بهذه الهيئة، في تكثيف المراقبة وحماية الشواطئ وتأمين المصطافين بإقامة 05 مراكز للأمن عبر الشواطئ ال 06 المتواجدة بإقليم اختصاص الشرطة، منها 04 تتواجد على طول كورنيش طريق سطورة انطلاقا من شاطئ القصر الأخضر ومرورا بالشاطئ العسكري، فشاطئ الجنة ثم أخيرا شاطئ ميرامار وواحد على مستوى شاطئ وادي ريغة ببلدية فلفلة، إضافة إلى مركز آخر بشاطئ شرم الفتيات ببلدية القل يقوم بتأطيره اعوان الأمن بالزي الرسمي الخاص بالبحر، وبالزي المدني ينتشرون عبر كل تلك الشواطئ إما على شكل دوريات راجلة أو بواسطة المركبات. وكذا بالدراجات النارية بما في ذلك الدراجات النارية الخاصة بالبحر، أسندت إليهم مهمة مراقبة هوية الأشخاص المشتبه فيهم، والسهر على ردع كل أشكال الجريمة بقوة القانون، سواء تعلق الأمر بمختلف السرقات وكذا حيازة واستهلاك المخدرات أو التدخل لفك المشاجرات في الطريق العام أو الاخلال بالنظام العام، وبموازاة ذلك ومن أجل الضمان السير الأنجع لحركة المرور ومنه تحقيق أمن كافة مستعملي الطريق، فقد تقرر تكثيف حواجز أمنية طرقية ثابتة مع تدعيمها بدوريات راكبة مهمتها تسهيل حركة السير، وكذا منع التوقفات العشوائية للسيارات و مختلف المركبات... للتذكير فإن هذا البرنامج الأمني الذي ضبطته مصالح أمن سكيكدة يمتد على مدار 24سا، ويستمر إلى غاية نهاية الموسم الصيفي الحالي. ومن ناحية أخرى، فقد تم تجنيد فرقة حماية البيئة والعمران، التي ستسهر حسب المصدر، على مراقبة كل الأنشطة غير الشرعية التي تمارس على مستوى الطريق العام، وكذلك وضع حد للرمي العشوائي للنفايات ولكل ما له علاقة بالتدهور البيئي الذي قد يتسبب فيه المواطن.